مثقفو العراق: لا لـ«الخمينية».. ولا لـ«الطالبانية»

تظاهروا بالمئات احتجاجا على غلق النوادي الاجتماعية

«بغداد لن تكون قندهار» لافتة رفعها أحد المشاركين في مظاهرة في شارع المتنبي ببغداد أمس احتجاجا على غلق النوادي الاجتماعية (أ.ف.ب)
TT

تظاهر مئات المثقفين العراقيين في شارع المتنبي المتخصص ببيع الكتب في بغداد أمس احتجاجا على قرارات مجالس المحافظات بتقييد الحريات المدنية وإغلاق النوادي الاجتماعية فيها.

ووقع أكثر من ألفي شخص على بيان سيتم رفعه إلى الرئاسات الثلاث لإلغاء تلك القرارات التي أصدرها النظام السابق. وتطبق هيئة السياحة في بغداد منذ مايو (أيار) 2009 القرار بإيعاز من سلطات المحافظة التي أغلقت 90 محلا لبيع الخمور بذريعة عدم قانونيتها.

وألقى رئيس اتحاد الأدباء والكتاب فاضل سامر كلمة قال فيها «لا نريد دولة خمينية أو طالبانية في العراق، إن ما تتعرض له الحريات يأتي في إطار النهج الديكتاتوري الذي كان سائدا في السابق».