ألعاب الكمبيوتر الجديدة ستدفعك لمزيد من الحركة

قفز ورقص وغناء

TT

مرت أربع سنوات منذ أطلقت «نينتندو» رائعتها «وي» كأول جهاز ألعاب يستجيب لحركة جسم اللاعب فجعلت العالم كله يتحرك، والآن دخل منافسون جدد لحلبة السباق ويحاولون اللحاق بـ«نينتندو».

«سوني» تلاحق «وي» بقوة من خلال جهازها الجديد «موف» أو «حركة». في الوقت نفسه تسعى مايكروسوفت للتخلص من أدوات وأزرار التحكم بشكل نهائي بجهازها الجديد «كينكت» حيث يتم التحكم في الألعاب من خلال حركة جسد اللاعب وإشارات يده وقدمه.

هذا يعني أن الكريسماس هذا العام سيشهد حركة لا تكل ولا تمل.

النسخة الرئيسية من «كينكت» مزودة بـ 19 لعبة مصممة خصيصا له. طبيعي إذن أن تركز الكثير من الألعاب الأولية للجهاز على الرياضات المختلفة والرقص. لكن هناك أيضا خيارات خاصة بالحركة والمغامرة، مثل لعبة «هاري بوتر ومقدسات الموت» من إنتاج «إلكترونيك آرتس»، و« فري رايدرز» من إنتاج «سيجا».

وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أنه بالإضافة إلى هذه الألعاب، سيكون هناك الكثير من الألعاب الأخرى، رغم أنها في الغالب تمثل أشكالا جديدة من ألعاب قديمة. الكثير من الوجوه القديمة ستظهر ثانية لزيادة المبيعات خلال موسم العطلات.

«دونكي كونغ» على سبيل المثال سيعود في «عودة دونكي كونغ الريفي» من «نينتندو».

وتشمل اللعبة عناصر ترجع لبدايات عصر تكنولوجيا الألعاب. يخرج الحماران دونكي كونغ وصديقه ديدي كونغ للبحث عن ثروته المفقودة من الموز. البحث يأخذ الحمارين لمواقع مختلفة، منها غابة مظلمة وشواطئ جميلة وكهوف وبراكين ثائرة.

هواة الموسيقى والغناء يمكنهم انتظار آخر إصدارات سلسلة «سينغ ستار» من «سوني»، حيث من المتوقع أن تطرح الشركة العملاقة «سينغ ستار سكاي2 » في الشتاء. الخيارات تتراوح من موسيقى الروك وحتى موسيقى الأطفال.

وتستعد «ديزني إنترآكتيف» لطرح ديزني تانغلد، وهي قصة خيالية للأطفال، قبيل العرض الأول للفيلم الذي يحمل الاسم نفسه في التاسع من ديسمبر (كانون الأول) الحالي. صممت اللعبة للبنات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 6 و11 عاما، حيث تأخذهن لعالم خيالي مليء بالغموض. المغامرة تركز على فكرة التعاون، وتتحقق أفضل النتائج عندما يشكل اللاعبان فريقا لمساعدة رابونزيل وفلين في حل الأحاجي والتغلب على المصاعب.