أصدرت بلدية الشقيق (جنوب السعودية) مخالفة صريحة بحق ابن عضو مجلس بلدي ترك أغنامه تقتات من أحد المسطحات الخضراء على الطريق الدولي في المدينة.
ونقلا عن رئيس بلدية الشقيق عبد العزيز الشعبي، فإن البلدية قامت باحتجاز الأغنام ووضعها في (بركسات) خاصة، حتى يتم تسديد المخالفة، وتحرير تعهد من قبل المالك بعدم تركها مرة أخرى، مؤكدا أن عدد الأغنام بلغ 25 رأسا، ليصل عددها 27 بعد أن تمت عملية ولادة إحداها لرأسين من الماعز داخل البركس.
وأضاف الشعبي أنه تمت مخاطبة العضو وإشعاره بحجم المخالفة ونوعية العقوبة التي صدرت بحقه، مضيفا أن البلدية لديها لائحة تنص على تحديد العقوبة من الجهات الرسمية بـ100 ريال للرأس الواحد كحد أعلى، وللإبل 500 ريال كحد أعلى، ويحق للبلدية في حال رفض المالك سداد المخالفة بيع الأغنام في المزاد العلني، والاستفادة من إيرادات البيع في صندوق البلدية، ويحق للمخالف الاحتجاج والتظلم، إلا أن ذلك لا يعفيه من مراجعة البلدية وتسديد المخالفة.
وأردف قائلا: «البلدية ليست مضطرة لانتظار الاحتجاج حيث تمت مخاطبة الجهات لإبلاغ العضو وابنه بضرورة تسديد المخالفة».
ونفى ما أثير حول البلدية قيامها بمصادرة الأغنام من داخل حظيرة المواطن إذا لا يصح ذلك أبدا، مؤكدا أن بلدية الشقيق توثق عن طريق التصوير الفوتوغرافي كل المخالفات التي تصدر بحق المخالفين ومن خلال لجان المشكلة، لافتا إلى أنها المخالفة الأولى من نوعها.
وأوضح الشعبي خطورة ترك الأغنام تهيم في الطرق العامة التي تكمن في تعريض حياة المواطنين للخطر وتسهم بشكل أو بآخر في تشويه المنظر العام، خصوصا أن الشقيق منطقة سياحية معروفة وتشهد خلال هذه الأيام نزول أغلب السياح من منطقة عسير الباردة ليتمتعوا بساحلها الدافئ.
من جهته أكد عضو المجلس البلدي الحسين مسعود الحادثة وقال «المخالفة واردة، وكانت على خلاف بسيط بفعل خروج الأغنام للشارع»، مؤكدا ورود المخالفة إليه عن طريق مستخدم في إدارة الخدمات في بلدية الشقيق، حيث تم احتجاز الأغنام، وجرت الشكوى والمطالبة بالعدد الفعلي للأغنام، مؤكدا أن ابنه طالب بلدية الشقيق باسترداد أغنامه بعد دفع الغرامة المستحقة والمقدرة بـ2300 ريال، وهو ما ألزمه برفع شكوى لرئيس المركز، على حد قوله.