خبراء التعليم يناقشون أفضل الطرق لإعداد المعلمين

يشارك فيه عمداء كليات التربية في الجامعات.. ومندوبون من وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم

يسعى عمداء كليات التربية بالجامعات السعودية إلى التوصل لأفضل الطرق الخاصة بإعداد المعلمين («الشرق الأوسط»)
TT

تترقب الأوساط التربوية والتعليمية، نتائج اجتماع سيعقد على مستوى عمداء كليات التربية في الجامعات السعودية، ويبحث عن أفضل الطرق في عملية إعداد المعلمين.

وتأتي هذه الخطوة، في إطار تلبية احتياجات وزارة التربية والتعليم وجهات التوظيف على وجه العموم من المعلمين، وفي توحيد الأهداف والغايات للكليات التربوية السعودية.

وشهد المشهد التعليمي العام في البلاد، انتقادات وجهها تربويون قدامى نحو المعلمين الجدد، وعدم امتلاكهم الخبرة التربوية التي تجعلهم يضبطون العملية التعليمية داخل الفصول.

وكشف الدكتور عبد الله بن إبراهيم العجاجي، عميد كلية التربية بجامعة الملك سعود، أنهم بصدد عقد اجتماع مع عدد من عمداء الكليات التربوية بالجامعات السعودية، يهدف لتجويد إعداد المعلمين كما ونوعا، تلبية لاحتياجات وزارة التربية والتعليم على وجه الخصوص والجهات الأخرى على نحو عام.

وتقرر أن يعقد اجتماع تنسيقي لعمداء كليات التربية والمعلمين في السعودية الشهر المقبل بجامعة الملك سعود بعد موافقة وزير التعليم العالي على عقده.

وأضاف العجاجي أن اللقاء سيجمع، إلى جانب عدد من عمداء الكليات التربوية، مندوبين من وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم، وآخرين من الهيئة الوطنية للاعتماد الأكاديمي، سعيا في تطوير البرامج في الكليات التربوية، وكذلك مخرجات الكليات بما يتواكب مع سوق العمل.

يذكر أن جامعة الملك سعود، ممثلة في إدارة الخطط والبرامج الدراسية بوكالة الشؤون التعليمية والأكاديمية، اتجهت الشهر الماضي لتحديث وتطوير وتجويد البرامج الأكاديمية لتتناسب مع احتياجات سوق العمل وخطط التنمية في المملكة، من خلال تنظيمها ورشة عمل، كان عنوانها «برامج جامعة الملك سعود وتحقيق متطلبات الجهات المستفيدة»، بمشاركة وزارات العمل، والاقتصاد والتخطيط، والتربية والتعليم، والخدمة المدنية، والمركز الوطني للقياس والتقويم، والغرفة التجارية الصناعية بالرياض، وصندوق التنمية الصناعية. إلى جانب مشاركة الشركات القيادية في المملكة («أرامكو»، «سابك»، «الاتصالات»، «معادن»).

من جانبه نفذ أعضاء فريق «كن إيجابيا» بعمادة السنة التحضيرية بجامعة الملك سعود أول برامج «زرع البسمات» بإشراف عميد كلية السنة التحضيرية. وأوضح سليمان آل حمران، رئيس فريق «كن إيجابيا»، أن البرنامج يهدف إلى زرع البسمة على الوجوه البريئة وإدخال السرور على قلوبهم ومشاركتهم فرحة عيد الأضحى المبارك، حيث انطلقت مجموعات الإيجابيين تجوب مناطق المملكة وتحمل الهدايا لتزرع البسمة، وتشارك المرضى فرحة العيد، حيث قام أعضاء الفريق خلال أيام العيد بتقديم 250 ساعة من العمل التطوعي و500 هدية للأطفال والمرضى في مستشفيات السعودية.

وزار أعضاء الفريق مستشفى الملك خالد الجامعي، وأطفال السرطان في مستشفى الملك فيصل التخصصي، والمستشفى السعودي - الألماني، ودار الرعاية الاجتماعية، ومستشفى الحرس الوطني، ومستشفى حوطة سدير، وفي المنطقة الجنوبية مستشفى سراة عبيدة العام في منطقة عسير، ومستشفى الرس العام بالقصيم ومستشفى الملك خالد في الخرج. وفي المنطقة الغربية شارك فريق «كن إيجابيا» جموع المرضى من الحجيج من خلال زيارتهم والاطمئنان على أحوالهم في أماكن وجودهم في المراكز الطبية والمستشفيات الخاصة في كل من مكة ومنى وعرفات.

وركز الدكتور عبد العزيز العثمان، عميد كلية السنة التحضيرية على الجهود الحثيثة التي تقوم بها عمادة السنة التحضيرية، من خلال تغيير قناعات طلابها وتوجيههم الوجهة الصحيحة، بحيث يصبحون أعضاء فاعلين في مجتمعهم ويصقلون شخصياتهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة ومن خلال البرامج الهادفة التي تقيمها العمادة، التي لا يتوقف دورها عند حدود الجامعة بل يتعداها إلى الآفاق الرحبة، حيث الوطن الذي يسع الجميع، مما يعمق الولاء للوطن في قلوب شبابه ويلهمهم العطاء للمجتمع.