البرادعي ليس ديغول مصر

TT

* تعقيبا على خبر «جمعية البرادعي تطرق أبواب الأحزاب.. وتستعد لمؤتمر صحافي يكشف (تزوير الانتخابات)» المنشور بتاريخ 4 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: يبدو أن السيد البرادعي وجماعته وجمعيته عادوا من جديد وفضلوا أن يلحقوا بالعربة الأخيرة من قطار آخر الليل! ففي الوقت الذي كان فيه الشعب بأحزابه وهيئاته يستعد لخوض الانتخابات، كان فريق البرادعي يحض على المقاطعة بدلا من السعي إلى تأسيس حزب ليبرالي يجمع الجميع حوله ويحدد له أهدافا وبرامج يسعى إلى تحقيقها. وفي اليوم الذي كان مشحونا بالانتخابات هرع البرادعي إلى خارج البلاد ليدعو الشعب من البرازيل لمقاطعة الانتخابات، ظانا في نفسه كأنه «ديغول» مصر الذي سينصت له الملايين. من أراد الزعامة عليه بخوض الوضع السياسي الحالي كما هو وتحمل تبعاته والنضال من أجل البلاد وشعبها، إلا أن البرادعي ظل أكثر من عام لا يفعل شيئا سوى السفر والترحال! أشرف عمر - السعودية [email protected]