موجز الأخبار

TT

محمود عباس يبدأ زيارة لتركيا

* لندن - «الشرق الأوسط»: وصل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) إلى تركيا أمس في زيارة تستمر يومين يجري خلالها محادثات مع المسؤولين في هذا البلد تتناول تعثر عملية السلام في الشرق الأوسط، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن وكالة أنباء «الأناضول». والتقى عباس مساء أمس برئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، وسيلتقي بالرئيس عبد الله غل اليوم، وفق ما كان أعلن في وقت سابق مسؤولون أتراك. وذكر بيان للمكتب الإعلامي للرئيس غل أن الرئيسين سيناقشان «العلاقات الثنائية، والوضع في فلسطين، والتطورات في المنطقة! خاصة عملية السلام في الشرق الأوسط».

الرئيس الفلسطيني يعزي العاهل الأردني في وفاة جده

* لندن - «الشرق الأوسط»: التقى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بالرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) في العاصمة الأردنية عمان أمس. وذكرت وكالة الأنباء الألمانية نقلا عن وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) أن عباس قدم خلال اللقاء تعازيه ومواساته للعاهل الأردني في وفاة جده المرحوم اللواء والتر جاردنر. وأضافت الوكالة الأردنية أن الزعيمين بحثا آخر المستجدات في الجهود المبذولة لإزالة العقبات التي تحول دون استئناف مفاوضات فلسطينية - إسرائيلية جادة وفاعلة، تعالج جميع قضايا الوضع النهائي وتحقق التقدم المطلوب نحو حل الدولتين وفق المرجعيات المعتمدة. وأكد الملك عبد الله الثاني والرئيس عباس على ضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي من أجل تقديم مقترحات عملية وواضحة لكسر الجمود في الجهود السلمية والتحرك نحو الحل الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني، وعاصمتها القدس الشرقية، بأسرع وقت ممكن.

مطالب فلسطينية بإيفاد لجنة خبراء لتقييم وضع المباني في المسجد الأقصى

* لندن - «الشرق الأوسط»: طالبت «الهيئة الإسلامية - المسيحية لنصرة القدس والمقدسات» أمس منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية بتشكيل وفد على أعلى المستويات من المهندسين والخبراء لزيارة المسجد الأقصى وتقييم وضع المباني فيه، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وحذر الأمين العام للهيئة، حسن خاطر، في تصريح صحافي، من مساع ومخططات إسرائيلية تجاه المسجد الأقصى، مطالبا في الوقت ذاته الأمة العربية بالتحرك العاجل قبل أن يهدم الأقصى ويبنى الهيكل على أنقاضه. وقال خاطر إن هدم الأجزاء الجنوبية من المسجد الأقصى التي تضم مبنى المتحف، ومبنى الأقصى، والأقصى القديم، والمصلى المرواني، والساحة الواسعة التي فوقه «بات هدفا استراتيجيا للاحتلال الإسرائيلي في هذه المرحلة». وشدد على أنه «من حق الأمة الإسلامية والمسلمين في العالم أن يطمئنوا على سلامة الأقصى الذي هو من أقدس مقدساتهم وجزء من عقيدتهم»، مشيرا إلى أن «هناك ثلاثة عوامل أساسية تجعلنا نأخذ تحذيرات الاحتلال على مستوى عال من الجدية والخطورة». ولفت إلى أن الجدار الجنوبي للأقصى سبق أن ظهرت فيه عدة شقوق وتصدعات كبيرة، إضافة إلى الطوابق السفلية، وقد تم تدعيم أساساتها وترميم كثير من هذه الشقوق، إلا أن الخطر ما زال قائما.