مدعي عام طهران: قتلة العالم النووي تدربوا في بلد مجاور

TT

أعلن مدعي عام طهران، عباس جعفري دولت آبادي، وهو مسؤول قضائي إيراني كبير أمس، أن وزارة الاستخبارات الإيرانية أوقفت أفرادا ينتمون إلى «فريق» متورط في الاعتداءين الأخيرين على عالمين نوويين إيرانيين، كان قد تدرب في «بلد مجاور».

وفي 29 نوفمبر (تشرين الثاني) استهدف اعتداءان منفصلان عالمي فيزياء يلعبان دورا مهما في البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل، عبر لصق عبوات ناسفة في سيارتيهما، وهما مجيد شهرياري وفريدون عباسي؛ فقتل الأول وأصيب الآخر بجروح مع زوجتيهما.

وقال دولت آبادي في تصريح صحافي نقلته وكالة «فارس» الإيرانية، شبه الرسمية، إنه «تم التعرف على أفراد من فريق مدرب على الاغتيال واعتقلوا»، مضيفا أن التدريب جرى في «بلد مجاور» لم يسمه.

وأضاف دولت آبادي بحسب وكالة «مهر»، أن الفريق تلقى «تدريبا عسكريا خارج البلاد لاغتيال أساتذة جامعيين». وتابع المدعي العام «كان يفترض بحسب اعترافاتهم أن يعدوا اغتيالات أخرى»، من دون أن يوضح عدد الأشخاص الذين اعتقلوا أو ما إذا كان هؤلاء الموقوفون هم أنفسهم الذين أعلن توقيفهم الأسبوع الماضي.

وقد سبق واتهمت إيران أجهزة الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية بالوقوف وراء الاعتداءين.

وفي يناير (كانون الثاني) قتل العالم النووي الإيراني مسعود علي محمدي في اعتداء نسبته طهران إلى «مرتزقة» يعملون لحساب إسرائيل والولايات المتحدة. وبحسب دولت آبادي، لم يتم حتى الآن توقيف أي من المسؤولين الرئيسيين عن الاعتداءات الثلاثة، لكن الأشخاص الذين يستجوبون «قدموا دلائل جيدة».