النائب الثاني ينوه في برقية للشيخ خليفة بالعلاقات المميزة بين البلدين

عاد إلى الرياض بعد حضوره القمة الخليجية

TT

أشاد الأمير نايف بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، بالعلاقات الثنائية التي تربط بلاده بدولة الإمارات العربية المتحدة، التي وصفها بـ«المتميزة»، وأكد، في برقية وجهها أمس إلى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، لدى مغادرته أبوظبي، أن العلاقات التي تربط البلدين يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز كل عناية واهتمام، وجاء في البرقية: «يسرني، إثر مغادرتنا بلدنا الثاني، أن أعرب لسموكم ولشعب وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة عن بالغ الشكر والتقدير على ما لقيناه والوفد المرافق من حسن استقبال وكرم ضيافة ليسا بمستغربين على سموكم وإخوانكم والشعب الإماراتي الشقيق.

كما يطيب لي أن أنوه بما بذله سموكم من جهود موفقة خلال انعقاد القمة الحادية والثلاثين لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي كان لها أبلغ الأثر فيما تم التوصل إليه من قرارات إيجابية والتي نثق، بحول الله تعالى، أنها ستدفع بمسيرة المجلس قدما نحو المزيد من التعاون والتكامل في كافة المجالات.

كما يطيب لي، بهذه المناسبة، أن أشيد بالعلاقات المتميزة بين بلدينا الشقيقين، التي يوليها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظهما الله - ويوليها سموكم كل عناية واهتمام».

كان النائب الثاني قد وصل مساء أمس إلى الرياض بعد ترؤسه، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، وفد السعودية المشارك في اجتماعات الدورة الـ31 لقمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي اختتمت في وقت سابق أمس في أبوظبي، واستقبله بمطار قاعدة الرياض الجوية الأمير خالد بن عبد الله بن عبد الرحمن، والأمير محمد بن سعد بن عبد العزيز، مستشار النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير مقرن بن عبد العزيز، رئيس الاستخبارات العامة, والأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز، مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية, والأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز، أمين عام مجلس الأمن الوطني, والأمير يزيد بن سعود بن عبد العزيز، مدير الشؤون الإعلامية في الإدارة العامة للعلاقات والتوجيه بوزارة الداخلية, والأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، سفير السعودية لدى إسبانيا, والأمير محمد بن سلمان بن محمد، مدير عام المتابعة بوزارة الداخلية, والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية. كما كان في استقباله الأمراء والوزراء والعلماء, والدكتور أحمد بن محمد السالم، وكيل وزارة الداخلية وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.

كان الأمير نايف بن عبد العزيز قد غادر في وقت سابق دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد ودعه عند مغادرته قاعة المؤتمر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، كما كان في وداعه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ الفريق أول حمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والشيوخ، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

ولدى مغادرة الأمير نايف مطار الرئاسة في أبوظبي كان في وداعه وزير العمل الإماراتي صقر غباش سعيد غباش، رئيس بعثة الشرف المرافقة للنائب الثاني، والسفير إبراهيم بن سعد البراهيم، سفير السعودية لدى الإمارات، والعصري سعيد الظاهري، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في المملكة وعدد من المسؤولين.

وقد وصل في معية النائب الثاني كل من الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، وزير العدل، والدكتور مطلب بن عبد الله النفيسة، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف، وزير المالية، وعبد الله بن أحمد زينل، وزير التجارة والصناعة، والدكتور سعود المتحمي، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى، وصالح بن منيع الخليوي، مدير عام الجمارك، والفريق أول عبد الرحمن بن علي الربيعان، المشرف العام على مكتب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، واللواء سعود بن صالح الداود، مدير عام مكتب وزير الداخلية للدراسات والبحوث.