أمة لا شبيه لها

TT

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «حالا وجدوا لها شبيهة!»، المنشور بتاريخ 6 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: صحيح أنه «يخلق من الشبه أربعين» كما يقال، مع ذلك لم نتمكن من إيجاد شبيه واحد للأمة العربية بين أمم العالم، إن لجهة الفساد أو الغش أو الرشوة أو التزوير أو الخلافات أو الحقد والكراهية. فالأمم الأوروبية، أقامت تكتلها، وعقدت اتفاقات فيما بينها، بينما نحن لا شبيه لنا فعلا، حتى لو اجتمعنا على طاولة مفاوضات أو اجتماعات، فسوف ننفض عنها متفرقين متناحرين متخاصمين، لا قاسم مشتركا بيننا سوى اللغة التي ننطق بها.

محمد نور (مصري) - السعودية [email protected]