«شراكو» تشغل فندق مطار الملك خالد الدولي لمدة 10 سنوات

ضمن مساعي هيئة الطيران المدني لتطوير بيئة منفذ العاصمة الجوي

TT

وقعت الهيئة العامة للطيران المدني، مع الشركة السعودية للفنادق والمناطق السياحية أول من أمس، عقد تأجير وإدارة وتشغيل فندق مطار الملك خالد الدولي، وذلك لمدة 10 سنوات.

ووقع العقد نيابة عن رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، المهندس عبد الله الطاسان، مدير عام مطار الملك خالد الدولي المكلف. وعن الشركة السعودية للفنادق والمناطق السياحية شركة «شراكو»، المهندس عبد العزيز العنبر، وذلك بحضور المسؤولين في إدارة مطار الملك خالد الدولي وشركة «شراكو» ومجموعة «مكارم».

وجاءت ترسية عقد تشغيل وإدارة وتأجير فندق مطار الملك خالد الدولي، على شركة «شراكو»، بعد طرحه في منافسة تقدم إليها عدد من الشركات المتخصصة العاملة في هذا المجال.

وينص العقد على إدارة وتشغيل وصيانة المرافق السكنية والترفيهية والخدمية فيه، وإعادة تأثيثه وتحسين الأنظمة الميكانيكية والكهربائية، وكذلك تحسين السياسة التسويقية لرفع جاذبية الفندق واستقطاب عدد أكبر من العملاء، مع التركيز على تقديم خدمات متميزة، تليق بمستويات الأداء والتطلعات الموضوعة في مطار الملك خالد الدولي، بما يتواكب مع تصنيفه ضمن الفنادق ذات فئة الـ5 نجوم، الذي تحصل عليه الفندق مؤخرا من قبل الهيئة العامة للسياحة والآثار.

ويأتي توقيع هذا العقد ضمن مشاريع وبرامج التطوير والتحسين للمرافق والخدمات في مطار الملك خالد الدولي، حيث يمر مطار الملك خالد الدولي بالرياض، بسلسلة من العمليات التطويرية والتحسينية، وكانت الهيئة العامة للطيران المدني قد وقعت عام 2008 عقدين مع «فرابورت» الألمانية، وهي الشركة المشغلة لمطار فرانكفورت الدولي، تقوم بموجبهما بتطوير مطاري الملك خالد بالرياض، ومطار الملك عبد العزيز بجدة، لمدة ستة أعوام، كما تقوم «فرابورت» أيضا بالمساهمة بآرائها من واقع خبرتها في دراسة ومراجعة تصاميم كل المشاريع التطويرية التي سيشهدها المطاران خلال مدة العقد.

وتهدف إدارة مطار خالد الدولي إلى تحويل المطار إلى مدينة طيران كبرى لتقديم خدمات مختلفة ومتنوعة، مستعينة بشركة «فرابورت» الألمانية.

وكانت إدارة مطار الملك خالد، قد أكدت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، نجاح مشروع «مدينة المطار الصناعية»، الذي يأتي ضمن حزمة الخطط التي تسعى لتطوير خدمات مطار الملك خالد الدولي، حيث يهدف لتحويل المطار إلى منشآت اقتصادية متخصصة في مجالات صناعة الطيران والخدمات المساندة، حيث تم تأجير أكثر من مليوني متر مربع تمثل نحو 40 في المائة من مساحة المدينة الكلية التي تبلغ مساحتها أكثر من 5 ملايين متر مربع.

وكان مصدر مطلع، قد كشف لـ«الشرق الأوسط» في وقت سابق، أن شركة «فرابورت» المطورة لمطار الملك خالد الدولي، ستكشف قريبا، عن تفاصيل تجربة الشركة في المطار منذ بدء العقد في 2008، متحدثة عن مشاريع الشركة القائمة والكثير من المشاريع على المدى القريب والبعيد التي تصل إلى عام 2038.