أقامت السفارة الباكستانية في الرياض معرضا فنيا يوم الأربعاء الماضي، لعدد من الفنانين الباكستانيين، الذي يأتي لدعم ضحايا الفيضانات في باكستان.
جاء الحفل تحت رعاية الأميرة أميرة الطويل، حرم الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود؛ حيث افتتحت الأميرة أميرة معرض الفنون «الإدارك» لـ5 فنانين باكستانيين، على أن يخصص جزء كبير من ريع المعرض لصالح ضحايا الفيضانات في باكستان. وقدمت الأميرة أميرة الطويل، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، خلال حفل الافتتاح، دعما إضافيا بمبلغ قدره 162 ألف ريال.
حضر حفل الافتتاح عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي وفنانون محليون ورجال أعمال وعدد من الجالية الباكستانية في السعودية.
ورحب عمر خان علي شيرازي، السفير الباكستاني لدى السعودية، بالأميرة، كما قدم لها خالص الشكر على رعاية المعرض، وقدم شكره لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية لدعمها المستمر لباكستان، كما قدم جزيل شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، لمبادرته العاجلة خلال الحملة التلفزيونية المباشرة لإنقاذ ضحايا الفيضانات في باكستان، مشيرا إلى امتنان الشعب الباكستاني لمساعدة السعودية وشعبها.
هذا وقد شكرت الأميرة أميرة السفير الباكستاني وحرمه على الاستقبال، وأثنت على الفنون المعروضة للفنانين الباكستانيين، مبدية إعجابها بالفنون التي ترمز إلى باكستان، التي تعرض لأول مرة في السعودية. وأوضحت الأميرة أميرة أن مؤسسة الوليد بن طلال تدعم عددا من المشاريع الإنسانية في باكستان.
كان الأمير الوليد بن طلال وحرمه قد قاما بزيارة جمهورية باكستان في 29 أغسطس (آب) الماضي، وذلك للتبرع بـ10 أطنان من المساعدات ولتفقد المناطق المتضررة. وكان في استقبالهما في مطار مولتان الدولي رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني، وحرمه وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان عبد العزيز الغدير.
إلى جانب ذلك، تبرعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، التي تشغل منى أبو سليمان منصب الأمين العام بها، بمبلغ 10 ملايين ريال لمساندة ضحايا السيول التي اجتاحت باكستان.
هذا وقد استقبل الأمير الوليد بمكتبه بالرياض السفير الباكستاني، الذي شكر الأمير الوليد على إتاحة الفرصة للقائه، وأيضا على تبرعه بمبلغ 10 ملايين ريال لضحايا الفيضانات في باكستان، مشيرا إلى المعاناة التي تمر بضحايا الفيضانات والعدد الكبير من الوفيات، مشددا على أهمية الإمدادات والمساعدات الإنسانية.