ولاية براندنبورغ الألمانية تحتفل بمسابقتها السنوية لرمي أشجار الميلاد

اقتربت فترة أعياد الميلاد (الكريسماس) ورأس السنة الميلادية في الغرب، وبدأت تُردد قصصها الطريفة، وآخرها تنظيم المسابقة السنوية لرمي أشجار الميلاد لأطول مسافة ممكنة في ولاية براندنبورغ بشمال شرقي ألمانيا.

وكالة الأنباء الألمانية أوردت أمس من جادوف بولاية براندنبورغ وقائع المسابقة، ونقلت عن القائمين على تنظيمها أن الفائز بالمركز الأول في مسابقة هذا العام رجل تمكن من رمي الشجرة البالغ طولها 1.5 متر لمسافة بلغت 11 مترا و80 سم. واحتل المركز الثاني المشارك الذي رمى لمسافة 11.25 متر ورمى صاحب المركز الثالث لمسافة 10.8 متر. جدير بالذكر، أن هذه المسابقة، التي تستضيفها سنويا منطقة جادوف، تعتبر بصورة غير رسمية «بطولة كأس العالم» لرمي أشجار الميلاد. ومن الطرائف المتصلة بها أنه لا يوجد أسلوب واحد بعينه عند المشاركين المتنافسين؛ إذ إن لكل مشارك طريقته المثلى في رمي الأشجار، وتتيح المرونة المعتمدة في شروط المسابقة لكل منهم أن يرمي بالطريقة التي تلائمه، أكان ذلك بطريقة رمي الرمح (أو الجريد) بعد الجري، أو طريقة رمي المطرقة أو الكرة الحديدية، التي تستلزم دوران المشارك حول نفسه غير مرة قبل إطلاق الشجرة في سبيلها.

كذلك، فإن المسابقة مفتوحة للجنسين، وتشارك بها النساء أيضا، لكن المسافة المفروض عليهم اجتيازها أقل من المسافة المخصصة للرجال، ثم إن هذه المسابقة غدت تقليدا مهما عند بعض العائلات التي يشارك فيها الأزواج والأبناء أيضا. وفي العام الماضي فازت زوجة صاحب الرقم القياسي لفئة الرجال في المسابقة، الذي تمكن عام 2007 من رمي الشجرة لمسافة بلغت 17.4 متر.