* تعقيبا على مقال يوسف كانلي «كومنولث الدول العثمانية»، المنشور بتاريخ 9 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول إن الكل يتحدث في موضوع التقرب التركي للشرق العربي، ويصفه بعودة الدولة العثمانية، أو يحلم بعودتها. بين هؤلاء كاتب المقال. لكن إذا كانت الأمة العربية لم تتوحد حتى الآن مع نفسها، فكيف ستتوحد مع غيرها؟ وكيف ستقبل أن يفرض عليها نظام ليس من معدنها؟ هذا هراء وأضغاث أحلام. تركيا دولة مسلمة ويفرض عليها هذا، أن تكون إلى جانب الدول المسلمة الأخرى، والمساهمة في دفع الظلم عنهم. ثم إنني لا أفهم المخاوف الأوروبية من الحالة التركية، فهناك 27 دولة أعضاء في الاتحاد الأوروبي الذي يشكل عنوان وحدتها الرئيسي.
يوسف الدجاني [email protected]