فروسية معاصرة وأفكار قديمة

TT

* تعقيبا على مقال وفيق السامرائي «سنة العراق.. بين الفروسية و(الإذعان)»، المنشور بتاريخ 8 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إن لدينا أدلة كثيرة على هذه الفروسية. فالموصل والأنبار سلمت إلى القوات الأميركية بدون قتال. وفرسان الحرس الخاص والحرس الجمهوري خلعوا ملابسهم العسكرية في معركة المطار وفي القصر الجمهوري، وأطلقوا لسيقانهم العنان هربا من المعركة، تاركين بغداد تحترق خلفهم. وأخيرا، أخرجوا فارس الفرسان من حفرته البائسة. متى ننتهي من الأفكار البالية التي لم تجلب لهذه الأمة غير الخراب والتخلف. فالفروسية الحقيقية هي فروسية العلم والعمل من أجل اللحاق بركب الأمم المتقدمة، لا فروسية القبيلة التي تجعلنا نفترس بعضنا البعض.

علي الحلفي - الولايات المتحدة [email protected]