الخارجية الأميركية: هولبروك في حال خطرة

مبعوث أوباما إلى باكستان وأفغانستان يوصف بكيسنجر البلقان

TT

أعلنت الخارجية الأميركية أمس أن المبعوث الأميركي الخاص إلى باكستان وأفغانستان ريتشارد هولبروك (69 عاما)، الذي أدخل إلى مستشفى في واشنطن، أول من أمس، وخضع لعملية جراحية في أحد شرايين القلب، صار في «حالة حرجة». وأضاف البيان أن هولبروك «في حالة حرجة وقد انضمت إليه أسرته»، من دون مزيد من الإيضاحات.

وكان المتحدث باسم الخارجية الأميركية، فيليب كراولي، أعلن أن هولبروك «شعر بوعكة»، بينما كان يعمل في الطابق السابع من مبنى الخارجية حيث مكتب الوزيرة هيلاري كلينتون.

وأشار مراقبون في واشنطن إلى أن هولبروك كان مهندس اتفاقية دايتون (ولاية أوهايو) التي أنهت في 1995 حرب البوسنة. وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إنه يسمى أحيانا «كيسنجر البلقان».

وأشار المراقبون إلى شخصيته المناكفة، التي لولاها ربما كان تولى وزارة الخارجية. وذلك أنه، بسبب نجاحه في البلقان، رشح ليخلف وارين كريستوفر، وزير الخارجية في عهد الرئيس كلينتون. لكن، في آخر لحظة، اختار كلينتون مادلين أولبرايت، التي صارت أول وزيرة خارجية أميركية. وفي السنة قبل الماضية، بعد فوز الرئيس باراك أوباما، رشح مرة أخرى لوزارة الخارجية، لكن اختار أوباما هيلاري كلينتون، واختار هولبروك مبعوثا خاصا له في باكستان وأفغانستان.

وحسب وثائق موقع «ويكيليكس»، أشارت برقية من السفارة الأميركية في باكستان إلى صعوبة التعامل مع هولبروك.