شيخ جولاني: الإسرائيليون ليسوا «أشطر» من العثمانيين والفرنسيين

«الشرق الأوسط» في «البركان النائم».. هضبة الجولان المحتلة

TT

العرب السوريون والمستوطنون اليهود في هضبة الجولان، التي احتلتها إسرائيل عام 1967، مختلفون في كل شيء إلا في استخدام كل طرف العبارة نفسها في القول: «الجولان لنا وليس لهم, فالعرب فيها سوريون، يعتزون بانتمائهم إلى موطنهم الأصلي ويرون في الإسرائيليين غزاة مستعمرين». واليهود يرون في استيطانهم هناك «عودة إلى أرض الآباء والأجداد». وتنشر «الشرق الأوسط» سلسلة حلقات اعتبارا من اليوم من الهضبة بعد زيارة رصدت فيها الواقع الميداني والتقت الاهالي المقيمين فيها . وقال شيخ جولاني تجاوز الـ80 عاما وعاصر الانتداب الفرنسي والسيادة السورية: «لا تنس أن الجولان منطقة طبوغرافية تعتبر أرض بركان نائم», وهز كتفيه بشيء من الاستخفاف، وقال: «إسرائيل مش أشطر من العثمانيين ولا الفرنسيين».

وهناك آلاف البيوت العربية المهدمة، مقابل عشرات المستوطنات اليهودية الحديثة . وأعلام إسرائيل فوق المستوطنات والسيارات العسكرية مقابل الأعلام السورية المرفرفة فوق البيوت في القرى العربية، التي فشلت إسرائيل في إنزالها بعد 43 سنة ونيف من الاحتلال.