السفير آل الشيخ: السن المبكرة تشجع على علاقات مستدامة بين الشعوب

السفارة السعودية في باريس تحتفي بوفد طلابي يمثل مدارس المملكة

TT

أقامت سفارة خادم الحرمين الشريفين في باريس ملتقى علميا ضم أكثر من ثلاثين طالبا سعوديا اختارتهم وزارة التربية والتعليم، يرافقهم نحو ثمانية موجهين تربويين يمثلون الإدارات التعليمية في مناطق المملكة مع طلاب المدارس الثانوية الفرنسية ومعلميهم. وجرى خلال اللقاء الكثير من الأنشطة الطلابية من مسرحيات ومشاهد ترفيهية وابتكارات علمية جرت بالتناوب بين مدارس فرنسية والمدرسة السعودية في باريس، حضرها عدد من الشخصيات الفرنسية والعربية.

وأوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا الدكتور محمد بن إسماعيل آل الشيخ أن اللقاء الطلابي يأتي امتدادا للقاءات جرت على مدار العام ضمن مشروع تواصل وحوار بين شعبي البلدين، رسمته السفارة في وقت مبكر وضمن إطار مبادرة خادم الحرمين الشريفين، للحوار بين أتباع الديانات والحضارات المختلفة. وقد تضمن المشروع وفودا أكاديمية وعلمية وباحثين ومثقفين وإعلاميين ووفودا نسائية كان لهن حضور مؤثر داخل الأوساط الفرنسية. كما أكد السفير آل الشيخ على أهمية حضور الطلاب ولقائهم بطلاب المدارس الثانوية الفرنسية لخلق مرحلة تعارف وتواصل من سن مبكرة يحتفظون بها مدى الحياة بعد مغادرتهم المؤسسات العلمية، التي ستضمن استمرارية التواصل والتعارف بين شعبي البلدين ضمن علاقة مستدامة ولغة حوار صريحة ومنفتحة.

وأشاد السفير السعودي في باريس بدور وزارة التربية والتعليم، وعلى رأسها الأمير فيصل بن عبد الله، بسعيه الحثيث لتقديم هذا البرنامج كحافز عملي للطلاب المتميزين على مستوى مناطق المملكة، حيث إن جلهم سيمثلون المملكة في مشاركات دولية من خلال مسابقات الأولمبياد الدولية في مجالات عدة، منها الرياضيات والفيزياء والكيمياء والابتكارات العلمية.