فنون ونجوم

TT

طالبات جامعة زايد يشاركن في مهرجان دبي السينمائي

* شاركت 40 طالبة من كلية علوم الاتصال والإعلام بجامعة زايد بدبي في فعاليات مهرجان دبي السينمائي بدورته السابعة التي استمرت لمدة أسبوع واختتمت أعمالها أمس.

وشملت مشاركتهن المساعدة في الأعمال التنظيمية والإدارية وإجراء التغطيات الإعلامية من خلال التسجيلات والحوارات مع كبار الفنانين والشخصيات العامة.

وقال الدكتور سليمان الجاسم، مدير جامعة زايد: إن الجامعة تحرص دائما على دعم أنشطة الطالبات الدراسية والثقافية ومشاركتهن في فعاليات المجتمع بجميع مجالاتها؛ حيث ترتبط الخطة الدراسية والبرامج الأكاديمية والاستراتيجية الثقافية للجامعة بشكل عام باهتمامات المجتمع.. كما تشجع الجامعة الطلبة على طرح الأفكار والإبداعات القابلة للتطبيق العملي المتوافق مع تلك الفعاليات باستخدام الأساليب الدراسية المتطورة التي يكتسبها الطلبة في دراستهم بالجامعة، وذلك لإيجاد ترابط وثيق بين الدراسات النظرية والواقع العملي.

من جانبها، قالت الدكتورة ماريلين روبرتس، عميدة كلية علوم الاتصال والإعلام: إن التعاون مع مهرجان دبي السينمائي ومشروع الـ«يوتيوب» يعتبر فرصة ممتازة لطلاب كلية علوم الاتصال والإعلام؛ حيث تعلموا من هذه التجربة سرعة إجراء المقابلات والكتابة في موعد محدد والعمل تحت ضغوط الوقت في تجربة عملية رفيعة المستوى.

وأشارت إلى أن هذا الحدث العالمي الذي يستقطب كبار الفنانين والنخب الثقافية من مختلف دول العالم يضيف لطالباتنا فرصة اكتساب بعض الخبرات المتميزة من العاملين على تنظيم وإدارة هذا المهرجان الناجح.

أكاديمية خاصة لتعليم الفن في وسط البلد بالقاهرة

* لا يترك الفنان التشكيلي المصري الدكتور ياسر شحاتة تلاميذه في ختام فترة دراستهم في أكاديمية الفنون التي أسسها في القاهرة بعد عودته من ألمانيا، لكنه يحتضنهم ويقيم لهم معرضا قرر في الدورة الدراسية الحالية أن يكون في هامبورغ بألمانيا خلال عام 2011.

وقد سبق أن أقام في العام الماضي معرضا افتتحه السفير الألماني في القاهرة، شارك فيه مجموعة من خريجي الأكاديمية.

وبينما تقف كليتا الفنون الجميلة والتربية الفنية التابعتان لوزارة التعليم العالي المصرية بأسوارهما وبواباتهما المحروسة عائقا أمام المارة للتعاطي مع ما يتم إبداعه في الداخل من أعمال فنية، تتجلى أكاديمية القاهرة للفنون ببوابتها المشرعة على الشارع بحي «معروف» الشعبي الشهير في وسط العاصمة المصرية، وليس أمام أبنائه ممن يتشوقون لتعاطي وتعلم الفن أكثر من عدة خطوات تقودهم إلى الداخل، وهناك سوف يلتقون مدير الأكاديمية الدكتور ياسر شحاتة، الذي يقوم بنفسه في كثير من الأحيان بمهمة تعليم تلاميذه فنون الرسم والنحت والتصوير.

الأكاديمية التي أسسها الدكتور ياسر الذي اختير وكيلا لاتحاد الباحثين العلميين في هامبورغ. وكان يملك أكاديمية مشابهة هناك لا تتطلب الدراسة فيها شهادات ولا مؤهلات دراسية، فلا مجال لها ولا ضرورة عند مديرها الذي لا يشترط على طلابه سوى الرغبة والجدية. أما عن فكرة نقلها إلى القاهرة فقد جاءت عقب إقامته دورة تدريبية لمجموعة من الشباب المصريين في الإسكندرية شمال مصر، وقتها قرر نقل الأكاديمية وتعليم الطلبة المصريين الفن بدلا من تعليم غيرهم. كان شعوره حسب كلامه وهو يدرّس لأبناء الإسكندرية أن هؤلاء هم الطلبة الذين يجدر به أن ينقل لهم تجاربه وخبرته في الرسم والنحت والتصوير.

الأكاديمية التي تقبل طلابها برسم لا يتجاوز مائة دولار في الدورة تتكون من ساحة مفتوحة قال عنها الدكتور ياسر شحاتة إنها تتيح للدارسين لديه نوعا من التواصل والاحتكاك في ما بينهم، وقد استفاد وهو يفكر في إنشائها من تجارب سابقة لفنانين مصريين، وصفها بأنها جميلة وغير موثقة، قدمها ويصا واصف وحسن يوسف أمين ويوسف عفيفي، ولفت شحاتة إلى أن كليات الفن في مصر لا يوجد بها أستاذ لديه دراسات خاصة حول قدرة الموهبة ومفهومها في الفن التشكيلي، وقال: «أنت إنسان، إذن أنت فنان. لكننا نعيش نمطا حضاريا يعتمد على تقوية جهاز آخر غير الموهبة، وهو العقل، بما يكبل ويقتل القدرة على الإبداع. والسبب هو التربية القائمة على التلقين وتغذية رأس الطفل بمجموعة من العادات والتقاليد تقضي على التطور والإبداع».

* فريق من الممثلين والممثلات السوريين خلال عرض أوبرا «زواج فيغارو» في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)