مطعم يفاجئ ناقدة طعام في صحيفة أميركية بفضح هويتها

بعد أن حرصت على إخفائها لمدة 16 عاما

TT

اعتادت آيرين فيربيلا، ناقدة الطعام بصحيفة «لوس أنجليس تايمز» أن تذهب إلى المطاعم متخفية بهوية مستعارة مع مجموعة من أصدقائها لتذوق الطعام ومن ثم الكتابة عن المطعم للصحيفة، وحتى لا تُفضح هويتها اعتادت فيربيلا على استخدام بطاقة ائتمانية باسم مستعار لدفع ثمن الطعام. وحسب ما ذكرت صحيفة «الغارديان» أمس فإن فيربيلا تلقت مفاجأة العمر لدى ذهابها إلى مطعم جديد بحي بيفرلي هيلز، فبعد أن أُجبرت هي ومن برفقتها على الانتظار أمام المطعم لمدة 40 دقيقة بحجة عدم وجود طاولات، فوجئت بمصور يلتقط صورتها لدى دخولها المطعم وانتهى الأمر بصاحب المطعم يطلب منها مغادرة المطعم على الفور.

ولم تتوقف الإهانة عند ذلك الحد؛ فيبدو أن نوا إلييس، صاحب المطعم، لم ترقه كتابات فيربيلا في السابق وقرر كشف هويتها التي حرصت على إخفائها طوال 16 عاما عملت فيها ناقدة طعام، فقام بنشر صورتها على موقع المطعم الإلكتروني، وإن كان لم ينشر اسمها واكتفى بوضع رقم هاتفها الجوال. وإلى جانب الصورة كتب إلييس: «لا تهمنا المقالات التي تكتبها، لكن غرضنا من وضع صورتها هنا هو إتاحة الفرصة للمطاعم للتعرف على شخصها والتقرير إذا ما كانوا يريدون استضافتها في مطاعمهم. نرى أن بعض تقييماتها للمطاعم تحمل الكثير من الخشونة والتعدي من دون داعٍ وقد تسببت في فقدان الكثيرين من العاملين في المجال عملهم».

من جانبها، قالت فيربيلا إنها كانت تتوقع أن تُفضح شخصيتها عبر أحد المواقع الإلكترونية، لكنها لم تتوقع أن تفاجئها الكاميرا لدى زيارتها لأحد المطاعم. وأصرت الصحيفة على أن فضح شخصية كاتبتها لن يمنعها عن العمل، وعرضت الصحيفة على إلييس اختيار الوقت الذي يناسبه لتقوم الناقدة بالحضور إلى مطعمه لتذوق أطباقه والكتابة عنها.