* تعقيبا على مقال طارق الحميد «اعتذار.. ودعوة للاغتسال!»، المنشور بتاريخ 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إن الإسلاميين فشلوا في إقناع الشعوب ببرامجهم التي لا تتضمن أكثر من شعارات طنانة. فقد جعلوا من الدين جسرا يعبرون عليه، وينفذون إلى رغباتهم. وقد فعلوا ذلك من خلال إجراءات ديكتاتورية قاسية. فالإسلاميون في السودان، هم من يتحمل المسؤولية الكاملة عن الانفصال، الذي نجم عن ممارسات سياسية فاشلة. أما في العراق فلا مثيل لتجربة الإسلاميين، سواء كانوا شيعة أم سنة، من حيث القمع والقهر. لقد بات العراقيون يترحمون على زمن هولاكو، وليس صدام حسين، وهم يعيشون وطأة الحقد وتأثيره على حياتهم التي اصطبغت بالعنف والموت المجاني.
عبد المجيد الأحمد [email protected]