حكومة محدودة الكفاءات

TT

* تعقيبا على خبر «.. وأصبح للعراق حكومة.. ناقصة (عددا ونساء)»، المنشور بتاريخ 22 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول إن التحزب الديني بدأ يطفو على السطح، مع حملة تحريم النوادي الاجتماعية ومنع الاختلاط في المدارس الابتدائية والجامعات، وإلغاء دروس الموسيقى والفنون، وانتهاء بالعنصرية التي يمارسها الرجال ضد ترشيح أي امرأة إلى مناصب وزارية، مع أن المرأة العراقية أثبتت، مرارا، تفوقها على الرجل وأظهرت نزاهة واستقلالية. لا أتوقع لهذه الحكومة النجاح، لأن أغلب الوزراء المرشحين نواب بكفاءات محدودة، مما يشكل انتكاسة أولى لها.

عامر عمار - كندا [email protected]