الرياض لـ«الشرق الأوسط»: مستمرون في مكافحة الإرهاب بنفس القوة والزخم

واشنطن تأذن لأسر رعاياها بالعودة للسعودية

TT

أكدت الرياض أمس، استمرارها في مكافحة إرهاب تنظيم القاعدة، بالقوة والزخم نفسيهما اللذين رافقا العمل الأمني، منذ بدأ التنظيم نشاطه بالهجمات الدموية في 12 مايو (أيار) 2003.

وتأتي هذه التأكيدات، إثر سماح وزارة الخارجية الأميركية لأسر رعاياها بإمكانية العودة للأراضي السعودية، بعد انحسار نشاط تنظيم القاعدة في الداخل بشكل ملحوظ، في حين لم تلغ الإرشادات الأميركية بضرورة أن يتسم تحرك مواطنيها بالحذر، لأن التهديد الأمني لا يزال قائما.

وأكدت وزارة الخارجية السعودية، لـ«الشرق الأوسط» أن الحكومة السعودية والأجهزة الأمنية مستمرة في مكافحة الإرهاب بالقوة ذاتها التي رافقت العمل الأمني منذ أن بدأت المعركة مع الإرهاب والإرهابيين.

ووفقا لتصريحات السفير أسامة نقلي رئيس الدائرة الإعلامية بالخارجية السعودية، فإن بلاده «مستمرة في العمل بمكافحة الإرهاب، وضمان أمن الوطن والمواطن والمقيم، وضمان الأمن والسلم الدوليين».