اتفاق عراقي ـ كويتي باتجاه إخراج بغداد من «البند السابع»

رئيس وزراء الكويت في زيارة تاريخية لبغداد.. وأميرها يحضر القمة العربية

TT

كشف مسؤول عراقي عن اتفاق عراقي - كويتي على حل جميع المشكلات العالقة بين البلدين باتجاه إخراج بغداد من «البند السابع» من ميثاق الأمم المتحدة الذي يجيز لمجلس الأمن التدخل عسكريا, وذلك خلال الزيارة التاريخية التي قام بها إلى بغداد أمس رئيس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر المحمد الصباح, والتي تم خلالها التأكيد على حضور الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير الكويت للقمة العربية المقبلة في بغداد.

وأكد علي الموسوي المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أنه تم «البحث في العلاقات الثنائية والملفات العالقة والاتفاق على تشكيل لجنة برئاسة وزيري خارجية البلدين للنظر في هذه المسائل والعمل على حلها في أسرع وقت». وأبرز المشكلات تتعلق بالعقوبات الدولية، كما تتضمن ترسيم الحدود، والتعويضات، والأسرى، وإعادة الممتلكات. وهناك أيضا مسألة الديون المستحقة على النظام السابق البالغة 16 مليار دولار، وقد وافقت الكويت عام 2004 على طلب أميركي لخفضها بشكل كبير. ويطالب العراق من جهته بتوسيع منفذه البحري على الخليج بغية تطوير عمليات تصدير النفط! العماد الأساسي للاقتصاد العراقي. وأضاف الموسوي لوكالة الصحافة الفرنسية أن «الأجواء إيجابية، وأبدى الطرفان عزمهما على تطوير العلاقات وتجاوز موضوع المشكلات الحدودية والملفات الاقتصادية والأمنية». والزيارة هي الأولى من نوعها لمسؤول كويتي رفيع المستوى منذ الغزو العراقي للكويت إبان عهد الرئيس الأسبق صدام حسين عام 1990.