المواطنة هي أعلى المناصب

TT

> تعقيبا على مقال مأمون فندي «الصفعة.. وموت السياسة!»، المنشور بتاريخ 2011/01/17، أقول: إن التغيير هو سنة الحياة. ولو كان بن علي أعدل رئيس وتونس أغنى دولة، هل من المعقول أن يبقى رئيس في منصبه هذه السنين كلها، ظنا منه أن الأجيال الجديدة سوف تقبله وتؤيده، وهي في الحقيقة لا تعرفه ولا يعرفها في عصر الإنترنت، وفي وقت يعرف العالم كله أن الحكام المحترمين هم من يمضون فترة زمنية محددة بقانون ملزم لهم ولمن يخلفهم؟ في البلاد المتقدمة كلها تكون المواطنة هي أعلى منصب في البلاد. كم نتمنى أن يكون في وطننا رئيس عربي سابق لا يزال يعيش في بلده مواطنا محترما بين مواطنيه.

نبيل محمود هنية - الولايات المتحدة [email protected]