عبد العزيز الفيصل: القبيسي والقصيبي يشكلان تهديدا حقيقيا لصدارتي الدولية

البطل السعودي قال إنه يتطلع للحفاظ على لقبه في تحدي كأس بورش جي تي 3

TT

تتزايد الضغوطات على الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل مع محاولاته للدفاع عن لقبه، والاحتفاظ بكأس تحدي بورش جي تي 3 الشرق الأوسط، ومع انتهاء النصف الأول من موسم 2010 - 2011، كان متخلفا عن الشيخ سلمان بن راشد آل خليفة بـ6 نقاط.

وأكد السائق السعودي أنه متيقظ للتهديدات التي يشكلها كل من سائق أبوظبي خالد القبيسي والسائق السعودي الشاب فهد القصيبي، ويدرك الأمير عبد العزيز الذي يتطلع قدما لانطلاق الجولتين 7 و8 من السلسلة المؤلفة من 12 جولة، واللتين تقامان على أرض حلبة البحرين الدولية في الفترة ما بين 18 - 19 من شهر فبراير (شباط) الجاري، أن عدم فوزه في الجولتين المقبلتين سيكون بمثابة إسدال الستار على فشل مساعيه في الحفاظ على اللقب.

وأضاف: ليس لدي خيار آخر إلا محاولة الفوز في السباقات المقبلة، بدءا بجولتي البحرين، وهذا ما أتطلع له الآن، وهو إحراز أكبر عدد ممكن من النقاط في كل سباق، وآمل أن لا أتعرض لمشكلات ميكانيكية ربما تدفعني للقبول بمركز غير الأول، والضغوط موجودة منذ انطلاق البطولة العام الماضي، وما يختلف هذا الموسم هو أن سلمان فاز بالجولات الأولى، في حين أنه في سباقات الموسم الماضي لم يستطع حتى إنهاء الجولة الافتتاحية، وفشل في اقتناص أي نقطة.

وتابع: «في الواقع الشيخ سلمان لم يكمل 3 جولات في الموسم الماضي، وعلى الرغم من ذلك خرج وصيفا في البطولة»، هدفي دوما التقدم على الشيخ سلمان، إنه يملك الأفضلية الآن، وهو أكثر هدوءا وتركيزا وثقة هذا الموسم، يمكنك أن تشعر بذلك من كيفية أدائه، لقد بذل جهدا كبيرا، وهذا ما يتطلب بذله على كل سائق يود الفوز في هذه البطولة، أو أي بطولة أخرى».

ولم يفز أي سائق عدا الأمير عبد العزيز والشيخ سلمان بأي من سباقات هذا الموسم، حيث فاز كل منهما بـ3 جولات حتى الآن، ويثق نجم السباقات السعودي أن سائق أبوظبي القبيسي والسعودي القصيبي مرشحان وبقوة لكسر هذه المعادلة.

ويصمم القبيسي الذي يحل في المركز الثالث في الترتيب العام للسائقين في البطولة بعد أن اعتلى منصة التتويج 5 مرات في الجولات الـ6 الأولى، اثنتان منها في المركز الثاني، على المحاربة لإحراز لقب إحدى الجولتين الأخيرتين من البطولة.

من جهته، انطلق السائق السعودي الشاب فهد القصيبي نحو كتب الأرقام القياسية الموسم الماضي، بعد أن أصبح أصغر سائق يفوز بأي من سباقات بورش للسيارات الأحادية الطراز، لكنه الآن أكثر عزما هو الآخر على إحراز لقب آخر في موسمه الأخير، قبل أن يغادر مدرسته في البحرين متوجها للخارج ليكمل دراسته العليا في سياق الهندسة الصناعية.

ويشكل تحدي كأس بورش جي تي 3 الشرق الأوسط جزءا من برنامج سباقات مزدحم تستضيفه حلبة البحرين الدولية في الفترة ما بين 18 - 19 فبراير، إذ ستقام جولات البطولة جنبا إلى جنب مع كل من سباقات الـ«جي بي 2 الآسيوية»، والجولة الأخيرة من بطولة «دبليو جي إيه سوبر كارز الشرق الأوسط».