هل يؤيدون انتفاضة في سوريا؟

TT

> تعقيبا على مقال مأمون فندي «مصر: قبل أن يفرض الحل من الخارج!»، المنشور بتاريخ 8 فبراير (شباط) الحالي، أقول إنني لا أرى مطلقا، ما يقوله الكاتب من أن «حالة تآكل الشرعية في الداخل والخارج تجعل الحالة المصرية (مأزومة)». لا أرى ذلك مطلقاً، ولا أرى القوى الفاعلة في مصر بهذا الاهتراء، ولو كان الأمر كذلك، لكان مبارك «في خبر كان»! آخر جملة في خطاب مبارك الأخير كانت «وفي النهاية فأنا فردٌ من القوات المسلحة...» وأرى معني ذلك جلياً وبلا غموض: لقد أمسك الجيش بزمام الأمور! وحين تمرد الأمن المركزي عام ، قال المُشير أبو غزاله - وزير الدفاع آنذاك: «إن الجيش يحمي الشرعية الدستورية». ومن حسن حظ مصر أن الشهور القليلة المقبلة تحتم انتخاب الرئيس، والأحداث فرضت على مصر أن تتخلص من زمن دكتاتورية الحزب الواحد، وتهاوت ترتيبات كثيرة بسبب انتفاضة الشباب. ولعل القدر أنقذ مصر بوجود حسني مبارك في هذه الآونة، فليس له هدفٌ سوى مصلحه مصر. ولقد وددنا أن يكون التغيير بيده، لا بيد عمرو; ومن لطف الله بمصر أن أيدي التغيير مصرية، أي أن «عمرو» مصريٌ أصيل. د. علي فرج (أستاذ الهندسة، جامعه لويزفيل) الولايات المتحدة [email protected]