أدى انقطاع لخدمات الإنترنت في العاصمة السعودية، الرياض، وعدد من مدن المملكة، مساء أمس، إلى تعطل التصفح بشكل مؤقت، في حين عادت الخدمة في مدة تراوحت من نصف الساعة إلى ساعة واحدة. في وقت بدد مسؤول في «الاتصالات السعودية» هذا التأخير بالقول إن هذا العطل لم يتعد اللحظات، مع سرعة قيام الشركة بأعمال الصيانة.
وأرجع محمد الفرج، مدير الشؤون الإعلامية في شركة «الاتصالات السعودية» خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط»، سبب الانقطاع يرجع إلى عطل في إحدى شرائح المقسمات، أدى إلى تأخير خدمات تصفح الإنترنت، مؤكدا أن شركته تعاملت مع ذلك بسرعة، في إطار ما تقوم به من متابعة لجميع أعمال الصيانة والإصلاح أولا بأول لتقديم خدمات أفضل للمشتركين.
وأضاف الفرج أن الانقطاع تم التعامل معه بشكل سريع كي لا تتأثر خدمات الإنترنت بشكل عام، مشيرا إلى أن تعطل تلك الخدمات اقتصر على خدمات تصفح الإنترنت فقط، ولا تأثيرات على خدمات الشركة الأخرى، مثل الهاتف الثابت والجوال.
وكانت مدينة جدة (غرب السعودية) طالها، أمس، أيضا تعطل في تصفح الإنترنت استمر قرابة الساعة، بينما لجأ الكثير من مستخدمي الخدمة إلى الاستفسار عبر رسائل الهواتف الجوالة.
وقال محمد الفرج إن هذا العطل انحسر في مناطق محدودة من البلاد، حيث لم تتأثر سوى مناطق محددة حول العاصمة السعودية، الرياض، ومنطقة القصيم.
واعتبر الفرج أن الوقت الذي حدث فيه الانقطاع ليس وقت ذروة، مشيرا إلى أن الأعمال التي تجري في ذات الوقت تنحصر على استخدام الإنترنت للأغراض الشخصية.
وتشهد السعودية نموا في قطاع الإنترنت، وتسعى شركات الاتصالات إلى التوسع في شبكاتها للوصول إلى أكبر عدد من المستخدمين في مناطق البلاد.