«حكاية» يمين أو يسار المنصة!

عادل عصام الدين

TT

أظن أن من حق رئيس نادي الشباب المطالبة بجلوس الجهازين الفني والإداري والاحتياطيين على يسار المنصة كما هو مطبق آسيويا، أو على الأقل منحه حق الاختيار إن كان فريقه هو المستضيف.

أريد أن أقول إن من حق الفريق المستضيف أن يختار الموقع الذي يريده، لكن المسألة ليست بهذه البساطة، مع أنني أرى أن موقع «دكة الاحتياطيين»، سواء كان على اليمين أو اليسار، لا يقدم ولا يؤخر، وهناك من يدخل إلى الملعب ويغادره دون أن يفكر من الذي جلس على اليمين ومن الذي جلس على يسار المنصة.

المشكلة ليست في موقع «دكة الاحتياطيين» بقدر ما هي مشكلة جماهير!

ماذا لو كانت المباراة بين الشباب والهلال في «استاد الأمير فيصل بن فهد»؟! أي أننا نعتبر المباراة على أرض الشباب!

السؤال: هل ستجلس جماهير الهلال في المدرجات الشمالية أو لا؟!

ماذا سيحدث حين يلتقي الاتحاد والأهلي «مثلا»؟! فهل ستذهب جماهير الاتحاد إلى الجهة الجنوبية، ويحدث العكس وتذهب جماهير الأهلي إلى الجهة الشمالية؟!

المشكلة في ملاعبنا، وتحديدا في الرياض وجدة، تتمثل في الأندية الجماهيرية الهلال والاتحاد والنصر والأهلي.

ولو قال أحدكم إن هذا الإجراء لا ينسحب على المدرجات.. أبادر بالقول: ماذا لو جلس احتياطيو الهلال تحت مدرجات النصر؟!

وماذا لو جلس احتياطيو الأهلي تحت أو أمام مدرجات الاتحاد؟!

إنني على ثقة بأن هذا الأمر الذي قد يبدو غير مهم.. سيجد الكثير من الاهتمام من قبل الصديق عادل البطي رئيس اللجنة الفنية، وهذا الرجل الواعي الفاهم قادر على الوصول إلى تقديم أفضل حل.. مع أننا عشنا نحو 4 عقود دون أن يزعجنا هذا الأمر.

لا بد أن اللجنة الفنية ستفكر في الإجراء المناسب ابتداء من الموسم القادم، وأريد تذكيرها بأن الأمر قد يبدو بسيطا إن نظرنا إليه من خلال «الدكة» فقط، لكنه ليس كذلك إن التفتنا إلى الخلف وواجهنا جماهير الهلال والنصر والاتحاد والأهلي.

[email protected]