28 محققا تراثيا تعلق أسماؤهم على ردهات معرض الرياض الدولي للكتاب

بمشاركة 950 دار نشر سعودية وعربية

تشهد أيام معرض الكتاب الكثير من التجاذبات الثقافية والاجتماعية («الشرق الأوسط»)
TT

أبان مصدر مسؤول باللجنة المنظمة لمعرض الرياض الدولي للكتاب 2011 عن القائمة النهائية للمحتفى بهم ضمن فعاليات المعرض في دورته التي تنطلق في الأول من مارس (آذار) المقبل تضم 28 محققا للتراث العربي، وذلك بوضع أسمائهم على ممرات المعرض المختلفة وهم 8 من السعودية و8 من مصر و3 من العراق و3 من سورية و2 من تونس و2 من المغرب ومحقق 1 من كل من فلسطين والأردن.

وأوضح محمد عابس، مدير الإعلام والنشر في وكالة الوزارة للشؤون الثقافية رئيس اللجنة الإعلامية للمعرض، أن تلك الأسماء تم ترشيحها من قبل اللجنة الثقافية للمعرض، التي تضم نخبة من الأكاديميين والمثقفين من خارج وزارة الثقافة والإعلام، موضحا أن اجتماعات اللجنة الثقافية المكلفة بترشيح تلك الأسماء قد بدأت اجتماعاتها من قبل موسم الحج الماضي.

وفي ذات السياق ذكر عابس عن أنه تمت الموافقة مؤخرا على البرنامج الخاص بالمقهى الثقافي الذي يأتي مصاحبا لفعاليات المعرض موضحا أن برنامج المقهى الثقافي ينطلق بشكل يومي عند الساعة الحادية عشرة ليلا في فندق مداريم كراون، وتأتي أولى جلسات المقهى مساء الأربعاء 2 مارس المقبل.

وأشار إلى تبني المقهى لعدد من القضايا والموضوعات ذات العلاقة بالشأن الثقافي العربي والمحلي، مشيرا لما حظي به المقهى من نجاحات ومتابعة من قبل عدد كبير من المهتمين بالشأن الثقافي خلال الأعوام الماضية.

يشار أن معرض الرياض الدولي الذي تستمر فعالياته خلال الفترة من 1 إلى 10 مارس المقبل، يستضيف في دورته الحالية الهند كضيف شرف حيث من المتوقع أن تساهم في مكونات البرنامج الثقافي المصاحب للمعرض، من خلال أنشطة ومحاضرات وندوات تسلط الضوء على الجانب الثقافي الهندي ومدى تماسه مع الشأن الثقافي العربي، من منطلق تعزيز التواصل الثقافي بين المملكة والهند.

ومن المتوقع اشتراك أكثر من 950 دار نشر سعودية وعربية، بالإضافة إلى عدد من دور النشر العربية في دول أوروبية وغيرها، بالمعرض هذا العام. وسيجري خلال المعرض تكريم مجموعة من دور النشر السعودية التي لها مساهمات كثيرة في نشر الثقافة وطباعة الكتب على المستوى المحلي، منذ أكثر من 35 عاما.