سكان الرباط يشاهدون الترام يتحرك يوميا.. لكن أحدا لا يعرف متى سيبدأ تشغيله

توقعات بانطلاقه في أبريل.. وطاقته تصل إلى 500 مسافر خلال ساعات الذروة

TT

يشاهد سكان العاصمة المغربية الرباط يوميا قطارات الترام تجري رحلات تجريبية، خاصة في وسط المدينة، بيد أن موعد انطلاقه لنقل المسافرين بين الرباط وجارتها (التوأم) سلا لا يزال محل تكهنات متضاربة، على الرغم من مشكلة النقل التي تعانيها العاصمة المغربية.

الشركة التي تشرف على «ترام الرباط» لا تقدم للآن إيضاحات حول موعد انطلاق الترام، لكن مصادر في بلدية العاصمة قالت إن انطلاق الرحلات مرتقب في أبريل (نيسان) المقبل. وعزت هذا التأخير إلى الأشغال في جسر (كوبري) فوق نهر «أبي رقراق» الذي يفصل بين الرباط وسلا. وكانت شركة الترام قد أعلنت في وقت سابق أنه سينطلق في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، غير أن موعد البدء بتشغيله أجل غير مرة. وقال إبراهيم الجماني، المسؤول عن قطاع النقل في بلدية الرباط، لـ«الشرق الأوسط»، إنه لم يبت بعد بموعد نهائي لتشغيل الترام، لكن المرجح أنه سيكون بين مارس (آذار) وأبريل المقبلين. وبينما ذكر الجماني أن الأشغال في جسر يربط بين الرباط وسلا لم تكتمل بعد، وكانت السبب الرئيسي في التأخير، امتنعت الشركة المعنية عن التعليق على هذه المعلومات. ويعد مشروع «ترام الرباط» مشروعا عصريا، ويعتمد على تقنيات حديثة، وتشرف عليه شركة «ترانس ديف» الفرنسية. ويتكون الترام من عربتين يبلغ طول كل واحدة منهما 32 مترا، وبعلو ثلاثة أمتار، وعرض 65 مترا. وتم تزيين العربات من الداخل والخارج برسوم وألوان مستوحاة من قطع الفسيفساء المغربية، وتشتمل عربات الترام على 118 مقعدا مع 12 بابا لدخول العربتين، وفي ساعات الذروة بمقدور الترام نقل 580 راكبا في الرحلة الواحدة. في حين يتوقع أن ينقل 180 ألف شخص يوميا عبر خط مزدوج يبلغ طوله 20 كيلومترا مع 31 محطة للوقوف. وسيكون سعر بطاقة الرحلة الواحدة في حدود سبعة دراهم (أقل ببضعة سنتات عن الدولار).