فريق علماء بريطاني يحل لغز القدرة على القفز عند البراغيث

نجح فريق علمي بريطاني في جامعة كمبريدج بحل لغز قدرة البراغيث على القفز لارتفاع يوازي ارتفاع ناطحات السحاب بالنسبة للإنسان. وأعلن العالمان غريغوري سوتون ومالكولم أن البراغيث تنقل كل قوة جسمها عبر سيقانها إلى أطرافها ثم تثب بفضل قوة دفع هذه الأطراف إلى أعلى.

وكالة «د.ب.أ» نقلت حصيلة أبحاث الفريق العلمي البريطاني عن الدراسة التي نشرها في مجلة «جورنال أوف إكسبيريمنتال بايولوجي» الأميركية، وشملت صورا بكاميرا خاصة لحركة البراغيث. ومما تضمنته الحصيلة أن البرغوث لا يتحرك في الظلام، لكن يقفز لأعلى بمجرد إضاءة النور، مما جعل فريق الباحثين يسلطون الكاميرا على البرغوث لدى قفزه في النور الخافت والتقاط 41 صورة لقفزته وتسجيل تفاصيل هذه القفزات وسرعتها.

ووفق فريق الباحثين فإن البراغيث تبدأ القفز بسرعة 1.35 متر في الثانية، ثم تصل سرعة هذه الحشرات المتفننة في القفز والتي يصل وزن الواحدة منها إلى 0.7 ملليغرام إلى 1.9 متر في الثانية. ومما يجدر ذكره أن عالم الأحياء البريطاني هنري بينيت كلارك كان قد لاحظ عام 1967 أن البراغيث تختزن طاقة للقفز قبل أن تقفز، لكنه لم يكتشف أي عضو في جسم البرغوث الذي تفجر منه هذه الحشرة الطاقة المختزنة.