كشفت أمانة المنطقة الشرقية عن اعتماد وتنفيذ حزمة من المشاريع التنموية لمحافظة القطيف ضمن ميزانية العام الحالي تفوق تكلفتها 240 مليون ريال.
وأوضح المهندس ضيف الله العتيبي، أمين المنطقة الشرقية، أن تلك المشاريع تشتمل على نزع ملكيات أراض، ومركز للحاسب الآلي ونظم المعلومات الجغرافية، وإنشاء وسائل السلامة المرورية في مدن وقرى القطيف، وتغطية المصارف الزراعية واستخدام طرق شريانية، وإعادة تأهيل لأحياء القطيف القديمة، وتحسين الواجهات البحرية والشواطئ، وتسمية وترقيم مدن وقرى القطيف، ومشاريع تنموية أخرى، بالإضافة إلى مشروع سوق السمك الجديد الواقع على جزيرة صناعية تبلغ مساحتها 120 ألف متر مربع وتكلفة المرحلة الأولى 10 ملايين ريال. وأضاف أنه تم تخصيص أكثر من 100 مليون ريال للطرق، ومنها الطرق المؤدية إلى جزيرة تاروت، إذ قامت البلدية مسبقا بأعمال التطوير لطريق أحد المؤدي للجزيرة، وهو الجسر الأول المؤدي إلى الجزيرة، الذي تم إنشاؤه قبل أكثر من 30 عاما، أما الجسر الثاني الممتد من طريق الرياض حتى داخل الجزيرة، وهو امتداد لشارع الرياض في مدينة القطيف، والرابط بين القطيف وجزيرة تاروت بطول 1600 متر عبر مياه الخليج العربي، ويحتوي في جزء منه على جسر إسمنتي بطول 100 متر، ويأتي إنشاء هذا الجسر حفاظا على وضعية جزيرة تاروت، وفك الاختناقات المرورية، وذلك لنمو الكثافة السكانية.
وقال ضيف الله العتيبي إن الأمانة تقوم حاليا بتنفيذ جملة من المشاريع العملاقة أبرزها مشروع إنشاء مركز الأمير سلطان الحضاري في القطيف، الذي أهداه الأمير سلطان بن عبد العزيز لأبنائه في محافظة القطيف أثناء الزيارة التي قام بها للمنطقة الشرقية قبل 3 سنوات، حيث تم تحديد موقع في الجهة الجنوبية من الواجهة البحرية في المنطقة المثلثة الشكل الواقعة جنوب مخطط المجيدية، وسيحدث مركز الأمير سلطان الحضاري نقلة نوعية لمحافظة القطيف، واعتمد له نحو 20 مليون ريال، كما بدأت الأمانة العمل على إنشاء جسر يربط كورنيش المحافظة الجنوبي بالشمالي يتقاطع مع شارع أحد بتكلفة تزيد على 56 مليون ريال، وسيتم تنفيذ المشروع خلال عامين، وكان الأمير محمد بن فهد، أمير المنطقة الشرقية، ونائبه الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، قد قاما بجولة تفقدية ومتابعة سير تنفيذ المشاريع في المحافظة.