* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «في ساعات الرجال»، المنشور بتاريخ 9 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن من حسن الخلق عدم التنكر بدافع المصلحة، وتذكر الأفعال الطيبة. وإذا كان الفساد هو السبب الرئيسي لثورة الشباب في مصر، فإن حسني مبارك لم يكن فاسدا. وإذا كان البعض قد استغل طيبته وعاث في الأرض فسادا، فليس معنى هذا أن يتحمل هو أخطاء هذا البعض من المفسدين. للشباب في ميدان التحرير مطالب مشروعة، وقد تم تنفيذ أغلبها. لهذا ليس من حقهم المطالبة بتنحي الرئيس. والمشهد الذي نراه الآن قريب من مشهد الخارجين على القانون. أقول للشباب إنهم قاموا بأشياء مضيئة في تاريخ مصر الحديث، لكن التمسك بإلغاء الشرعية يعني الفوضى، وليس من الديمقراطية فرض الرأي على الآخرين، ومصر لا تختصر في ميدان التحرير.
يحيى صابر شريف - مصري [email protected]