موجز الأخبار

TT

استقالة الأمين العام للحزب الحاكم بمصر

* القاهرة ـ «الشرق الأوسط»: قال حسام بدراوي، الذي عين حديثا امينا عاما للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في مصر، انه تقدم باستقالته، مضيفا ان البلاد تحتاج الى احزاب جديدة. ويرأس الرئيس المصري حسني مبارك الذي تحوطه المشاكل الحزب ، انها استقالة من المنصب ومن الحزب، مضيفا ان تشكيل احزاب جديدة بطريقة جديدة تعكس التفكير الجديد الأفضل للمجتمع في المرحلة الراهنة. وعين بدراوي في الخامس من فبراير (شباط) امينا عاما للحزب في عملية تطهير من الوجوه التي لا تحظى بشعبية، في الوقت الذي يجد فيه مبارك، وهو رئيس الحزب رسميا، صعوبة في مواجهة انتفاضة شعبية ضد حكمه.

وزير المالية المصري السابق يغادر البلاد

* القاهرة ـ «الشرق الأوسط»: غادر القاهرة أمس الدكتور يوسف بطرس غالي وزير مالية مصر السابق متوجها إلى بيروت، كأول مسؤول سابق يغادر البلاد بعد قرارات منع سفر عدد من الوزراء السابقين. أنهى غالي إجراءات سفره على رحلة «طيران الشرق الأوسط» المتجهة إلى بيروت برفقة زوجته، حيث انتظر في صالة كبار الزوار. وقامت إحدى الجهات الأمنية العاملة بمطار القاهرة بمراجعة جواز سفر الوزير قبل السماح له بالمغادرة. يعد غالي أول وزير سابق يسمح له بالسفر بعد قرارات منع سفر عدد من الوزراء والمسؤولين السابقين، في حين كان وزير التجارة والصناعة السابق المهندس رشيد محمد رشيد غادر البلاد قبل صدور قرارات المنع.

15 ضابطا انضموا إلى المحتجين

* القاهرة ـ «الشرق الأوسط»: قال ضابط في القوات المسلحة المصرية انضم إلى المحتجين في ميدان التحرير، إن 15 ضابطا آخرين من أصحاب الرتب المتوسطة انضموا أيضا إلى المتظاهرين المطالبين بتنحي الرئيس حسني مبارك. وقال الرائد أحمد علي شومان أمس لـ«رويترز» في اتصال هاتفي بعد صلاة الفجر إن حركة تضامن القوات المسلحة مع الشعب قد بدأت. ومساء أول من أمس أبلغ شومان الحشود في ميدان التحرير بوسط القاهرة أنه سلم سلاحه وانضم إلى المحتجين المطالبين بإنهاء حكم مبارك المستمر منذ 30 عاما. وقال شومان إن نحو 15 ضابطا انضموا إلى ثورة الشعب، معددا ضباطا برتب تتفاوت من رائد إلى مقدم. توماس فريدمان: الإدارة الأميركية مرتبكة بشأن الأحداث في مصر

* القاهرة ـ «الشرق الأوسط»: قال الكاتب الأميركي توماس فريدمان إنه يعتقد أن الإدارة الأميركية «مرتبكة» ومشوشة بشدة بشأن الأحداث الجارية في مصر. وأضاف فريدمان في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الألمانية خلال زيارته الحالية للعاصمة المصرية القاهرة «أظن أنهم (في الإدارة الأميركية) ليسوا متأكدين بعد من طبيعة تلك الثورة. إنهم يحاولون فهمها لكنهم ليسوا متأكدين مثلا من مدى علمانية وديمقراطية مبادئها ومرجعيتها». وردا على سؤال حول ما إن كان ذلك التردد قد يعرض الولايات المتحدة لأزمة عداء مع أي نظام حاكم جديد في مصر في حال انتصرت الثورة فيها كما حدث في سبعينات القرن العشرين بعدما انتصرت الثورة في إيران رغم دعم الإدارة الأميركية وقتها لنظام الشاه، قال فريدمان إن الإدارة الأميركية «تخشى أن تقع في الخطأ».

العريش: إصابة 15 محتجا في اشتباك مع الشرطة

* العريش ـ «الشرق الأوسط»: قال شهود عيان إن النار اشتعلت أمس في واجهة قسم ثاني شرطة العريش بمدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء بعد إلقاء قنابل مولوتوف عليه خلال احتجاجات تطالب بإنهاء حكم الرئيس حسني مبارك وأن 15 محتجا أصيبوا برصاص الشرطة. وقال مصدر إن اشتباكات تدور بالرصاص بين مسلحين ملثمين يرافقون المحتجين وقوات الشرطة المتحصنة بمبنى قسم الشرطة. وأضاف أن المصابين نقلوا إلى المستشفى للعلاج. وأشعل المحتجون النار في ثلاث عربات للشرطة خارج القسم واستخدموا القنابل الحارقة خلال المواجهة. ومنذ اندلاع الاحتجاجات المطالبة برحيل مبارك وقعت اشتباكات عنيفة بين الشرطة والمحتجين في محافظة شمال سيناء قتل وأصيب فيها عدد من الجانبين.

كازاخستان: نزار باييف يعلن ترشحه لفترة رئاسية جديدة

* أستانا - لندن - «الشرق الأوسط»: أعلن رئيس كازاخستان، نور سلطان نزار باييف، أمس، ترشحه لولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية التي دعا إلى إجرائها في 3 أبريل (نيسان) المقبل، في هذه الجمهورية التي يحكمها منذ الحقبة السوفياتية. ووعد نزار باييف (70 سنة) أيضا «بتحديث النظام السياسي» من خلال توسيع سلطات البرلمان وتعزيز دور الأحزاب السياسية. وبعد أكثر من شهر على التكهنات، عدل نزار باييف، الأسبوع الماضي، عن تنظيم استفتاء لتمديد ولايته من دون إجراء انتخابات من 2012 إلى 2020، لكنه دعا إلى انتخابات مبكرة. وجاء هذا القرار بعد انتقادات شديدة من حلفائه الغربيين، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. ويتجنب الغرب عموما انتقاد كازاخستان بهدف الحفاظ على علاقات جيدة مع هذه القوة النفطية الاستراتيجية التي تحيط بها روسيا والصين.

موسكو وطوكيو تفشلان في نزع فتيل الخلاف حول جزر الكوريل

* موسكو - لندن - «الشرق الأوسط»: أخفقت موسكو وطوكيو، أمس، في نزع فتيل خلافهما المتفاقم حول جزر الكوريل الجنوبية، خلال لقاء اتسم بالتشنج، بين وزيري خارجية البلدين في العاصمة الروسية. وقال الوزير الروسي، سيرغي لافروف، عند افتتاحه المحادثات، إنه توقع أن يعقد اللقاء في أجواء أفضل، لأن الزيارة تأتي «على خلفية سلسلة من الأفعال غير المقبولة تماما». ثم جلس الوزيران لاحقا جنبا إلى جنب في مؤتمر صحافي ساده التوتر، حيث جلس الوزير الياباني جامدا، في الوقت الذي حذر لافروف من أنه لا يمكن إجراء المحادثات إذا اتخذت طوكيو موقفا متشددا. وقال لافروف إنه «عندما تتبنى اليابان مواقف متشددة، وهذا يحدث أحيانا، ويشترك فيها قادة البلاد، فإنه من الطبيعي ألا توجد فرصة لأي نوع من الحوار». ورد الوزير الياباني بأن الجزر التي تُعرف في اليابان باسم الأراضي الشمالية، هي أرض تاريخية لليابان.

الصين تريد تعزيز علاقاتها مع زيمبابوي

* هراري - لندن - «الشرق الأوسط»: قال وزير الخارجية الصيني، يانغ جيه تشي، إن زيمبابوي حليف مهم للصين، وإن بكين ستسعى لتعزيز العلاقات مع هذا البلد. وتجنبت دول غربية الرئيس الزيمبابوي، روبرت موغابي، طوال العقد الماضي بسبب اتهامات بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان وتزوير الانتخابات، لكن موغابي يتطلع إلى الصين لدعم اقتصاد بلاده الضعيف عن طريق استعراض موارد زيمبابوي المعدنية الغنية التي تحتاجها الصين بشدة. وقال يانغ للصحافيين، الليلة قبل الماضية، بعد وصوله إلى زيمبابوي في زيارة رسمية: «زيمبابوي دولة شريكة مهمة في منطقة جنوب أفريقيا». وأضاف: «الصين مستعدة للعمل مع زيمبابوي لتعزيز الثقة السياسية المتبادلة وتوسيع التعاون الذي يحقق منفعة متبادلة، وتحسين صداقتنا وتعاوننا باطراد».