مصر: الجيش يأمر بوقف الاحتجاجات ويلاحق المتهمين بالفساد

تعديلات دستورية خلال 10 أيام والاستفتاء في غضون شهرين

TT

في الوقت الذي تواترت فيه أنباء عن تدهور الحالة الصحية للرئيس المصري السابق حسني مبارك وأنه يرفض تقبل العلاج أو السفر إلى الخارج، دعا المجلس الأعلى للقوات المسلحة في بيانه السادس المواطنين - بنبرة حازمة من دون تهديد - الى التوقف عن الاحتجاجات لاستعادة الاستقرار. وصرح السفير المصري لدى الولايات المتحدة سامح شكري للتلفزيون الأميركي أن مبارك قد يكون مريضا. وقال «قد تكون بعض اتصالاتي تميل إلى القول بأنه في حالة صحية سيئة». في غضون ذلك، بدأت نيابة استئناف القاهرة تحقيقاتها في بلاغات ضد مبارك وعائلته وبعض كبار معاونيه خلال فترة حكمه، تتعلق بحجم ومصادر ثروات الرئيس المتنحي.

الى ذلك أكد شباب «ثورة 25 يناير» عقب لقاء ممثليهم مع قيادات بالجيش المصري أن «الجيش لا يريد تسلم الحكم في مصر، وأنه على يقين بأن الدولة المدنية هي السبيل الوحيد لتقدم مصر». وأن قيادات المجلس العسكري شددت على أهمية ملاحقة الفاسدين مهما كانت مناصبهم السابقة أو الحالية، وأشاروا إلى أنه تم تشكيل لجنة دستورية للانتهاء من التعديلات الدستورية في غضون 10 أيام على أن يتم الاستفتاء عليها خلال شهرين. من جانبهاجددت السعودية، خلال جلسة مجلس الوزراء السعودي أمس، ترحيبها بالانتقال السلمي للسلطة في مصر، كما أجرى الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية اتصالا هاتفيا بنظيره المصري أحمد أبو الغيط. وتم خلال الاتصال بحث تطورات الأوضاع في مصر وما يمكن تقديمه لمصر من دعم.