«السودان الجنوبي» يتعامل بالجنيه وعلم الحركة الشعبية وجيشها

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: حكومة انتقالية برئاسة سلفا كير

TT

قررت الحركة الشعبية لتحرير السودان التعامل النقدي بعملة «الجنيه»، واعتماد علم الحركة رمزا للدولة وجيشها الشعبي كجيش لدولة «السودان الجنوبي»، وذلك حسب ما قالته مصادر لـ«الشرق الأوسط»، بينما يتوقع اختيار الخرطوم للتعامل بعملة منفصلة عن الجنيه والعودة إلى «الدينار» بمفهومه الإسلامي.

وحسب المصادر، يتوقع أن يعقد زعماء أكثر من 20 حزبا بدولة السودان الجنوبي اجتماعا اليوم لمناقشة الأوضاع بعد إعلان نتيجة استفتاء تقرير المصير، الذي أفضى إلى الانفصال. وتشارك الحركة الشعبية في الاجتماع برئيسها سلفا كير ميارديت، الذي يشغل أيضا منصب النائب الأول للرئيس السوداني ورئيس حكومة الجنوب حتى يوليو (تموز) المقبل بانتهاء الفترة الانتقالية لاتفاقية السلام الشامل، ومن ثم إعلان الدولة الجديدة رسميا. وناقشت الحركة الشعبية خلال اجتماعات بدأت منذ السبت الماضي عددا من القضايا بينها قبول نتيجة استفتاء الجنوب وفك الارتباط التنظيمي للحركة الشعبية في الجنوب وفي الشمال، بالإضافة إلى خريطة طريق للمرحلة المقبلة، التي تشتمل حسب مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» على تشكيل حكومة قومية انتقالية برئاسة سلفاكير ومشاركة جميع الأحزاب السياسية، وعقد مؤتمر دستوري لكتابة الدستور الدائم للدولة الجديدة، وإجراء إحصاء سكاني، وانتخابات عامة للرئاسة وللمجالس التشريعية.

وكانت الحركة الشعبية قد اختارت اسم «السودان الجنوبي» ضمن عدد من الخيارات التي ناقشتها لجان مختصة، ولم تستبعد المصادر أن تطرح القوى السياسية مقترحات بأسماء جديدة، كما ستعرض الحركة الاسم داخل برلمان الجنوب لإجازته نهائيا.