إسرائيل تقتل 3 صيادين فلسطينيين شمال القطاع

حماس تعتبرها جريمة حرب وتطالب أوباما بتحمل مسؤولياته

جدة الشاب جهاد خلف الذي قتلته القوات الاسرائيلية مع اثنين اخرين على حدود شمال غزة خلال تشييع جثمانه في بيت لاهيا، امس (أ ف ب)
TT

ذكرت مصادر فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي قتل ثلاثة صيادين فلسطينيين عندما كانوا يتحركون على الشاطئ شمال غربي قطاع غزة. وقال أدهم أبو سلمية الناطق الإعلامي باسم الخدمات الطبية في القطاع إن الأطقم الطبية استطاعت انتشال الثلاثة، وهم: أشرف قطيفان، 19 عاما، وجهاد خلف، 21 عاما، وطلعت الرواغ، 25 عاما. وزعم الجيش الإسرائيلي أنه قد تم استهداف الثلاثة إثر محاولتهم التسلل إلى داخل إسرائيل.

من ناحيتها، اعتبرت حركة حماس أن قتل الصيادين الثلاثة يمثل «جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية»، داعية الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى «تحمل مسؤولياته».

واعتبر الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري أن الجريمة تمت «عن سبق الإصرار والترصد من خلال استهداف جنود الاحتلال المباشر للصيادين رغم معرفته بأنهم صيادون كانوا يمارسون الصيد في الشواطئ القريبة من بيت لاهيا شمال القطاع». وقال إن «ادعاءات الاحتلال بأن الشهداء الثلاثة استشهدوا خلال محاولة تسلل هو عملية كذب صريح لتبرير الجريمة».

وأشار أبو زهري إلى أن حقيقة أن إسرائيل تقوم بقتل الفلسطينيين باستخدام السلاح الأميركي، تفرض مسؤولية على الرئيس أوباما. وأضاف: «عليه أن يتذكر أن حديثه عن الديمقراطية في الساحات العربية هو كلام ليس له معنى في ظل دعمه المطلق لجرائم الاحتلال وقتله أبناء الشعب الفلسطيني».

من ناحية ثانية، واصل الجيش الإسرائيلي استهداف الفلسطينيين الذين يقومون بالبحث عن الحصى شمال القطاع. فقد ذكرت المصادر الطبية الفلسطينية أن اثنين من عمال جمع الحصى أصيبا أيضا جراء إطلاق النار عليهم من قبل الجنود الإسرائيليين صباح أمس.

يذكر أن العشرات من عمال جمع الحصى أصيبوا خلال الشهرين الماضيين جراء تعرضهم لإطلاق نار من قبل الجنود الإسرائيليين على الحدود.