المنامة: واشنطن تقف إلى جانب البحرين وتدعم المشروع الإصلاحي

إيران تدخل على الخط: يجب تلبية «مطالب» الشعب

TT

في الوقت الذي أعرب فيه الرئيس الأميركي باراك أوباما عن رفضه استخدام الحكومة البحرينية العنف ضد المتظاهرين، بحسب ما أفاد المتحدث باسمه، قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إن الولايات المتحدة تدعم إجراء تغيير «حقيقي وملموس» لشعب البحرين وتحث الحكومة على التحلي بضبط النفس.

ووصفت كلينتون البحرين بأنها بلد «صديق وحليف»، وقالت إنها أبلغت نظيرها البحريني «مدى أهمية ألا يشوب ذلك أعمال عنف مع الأخذ في الاعتبار أنه ستكون هناك جنازات وصلاة الجمعة غدا». وقالت للصحافيين «ندعو للعودة إلى عملية تؤدي إلى تغييرات حقيقية وملموسة للناس هناك».

أما وكالة أنباء البحرين فقد ذكرت أن وزيرة خارجية الولايات المتحدة الأميركية، أكدت خلال الاتصال الهاتفي «على عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الصديقين، واهتمام الولايات المتحدة الأميركية بأمن واستقرار مملكة البحرين، وأن الولايات المتحدة تقف إلى جانب المملكة وتدعم المشروع الإصلاحي لجلالة الملك وتدعو الجميع للتكاتف والتلاحم في دعم المشروع الإصلاحي لجلالة الملك».

ودعا بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة قادة البحرين إلى عدم اللجوء للعنف ضد المدنيين والصحافيين.

وقال بان للصحافيين «التقارير الواردة ليلا من البحرين تثير قلقا شديدا». وأضاف أنه منزعج للأساليب العنيفة التي تستخدم لتفريق المتظاهرين.

كما أعلن البنتاغون أن وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس أجرى مكالمة هاتفية مع ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة، وصرح المتحدث الصحافي باسم البنتاغون جيف موريل في بيان أن غيتس ناقش في مكالمة هاتفية «الوضع الأمني الحالي مع نائب القائد الأعلى لقوة دفاع البحرين». ولم يكشف موريل مزيدا من التفاصيل حول المحادثات.

من جهتها، دخلت طهران على خط الاحتجاجات بالبحرين، ودعت إيران البحرين إلى ممارسة ضبط النفس وتلبية «مطالب» شعبها، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.

ونقلت الوكالة عن مصدر لم تكشف عن هويته في وزارة الخارجية قوله إن إيران تدعو الدولة الخليجية إلى «عدم اللجوء إلى العنف» وإنه رغم أن المظاهرات هي «شأن داخلي» فإنها تدعو البحرين إلى «تلبية مطالب الشعب».