وزير النفط البحريني: ظروف المنطقة حلقت بالأسعار

قال لـ «الشرق الأوسط»: الارتفاعات استثنائية

TT

أكد مسؤول رفيع في الحكومة البحرينية أن الوضع في بلاده مطمئن جدا، واصفا ما تناولته بعض الوسائل الإعلامية حيال المظاهرات التي شهدتها البلاد خلال الأيام القليلة الماضية بالمبالغ فيه.

وقال الدكتور عبد الحسين ميرزا وزير شؤون النفط والغاز البحريني ورئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز في البحرين، لـ«الشرق الأوسط» أن الأمور تسير في بلاده بشكل طبيعي، في انتظار ما ستسفر عنه مبادرة الحوار التي أوكل ملك البحرين مهمتها لولي العهد مع مختلف الفئات في المجتمع البحريني، مبددا في ذات الوقت أي تخوف على إمدادات النفط في بلاده.

وأوضح الدكتور ميرزا لـ«الشرق الأوسط» على هامش فعاليات الاجتماع الاستثنائي لمنتدى الطاقة الدولي الذي عقد في العاصمة السعودية الرياض أمس، أن عمليات إنتاج النفط لم يمسّها أي تغييرات بسبب المظاهرات الأخيرة، واصفا الحياة في بلاده بالطبيعية، وأن مصافي النفط وخطوط الإنتاج تعمل بشكل مستمر، في حين أن جميع الشركات العاملة وموظفيها يؤدون عملهم دون أي إشكالات.

وعن الارتفاعات التي طرأت على أسعار النفط خلال الأيام الماضية، أرجع الوزير البحريني ذلك إلى الظروف الاستثنائية التي تشهدها بعض الدول الأعضاء لمنظمة «أوبك» مثل ليبيا، وحتى أي دولة أخرى يمكن أن تتعرض لمثل هذه الظروف سيكون التأثير مباشرا على أسواق النفط، حتى وإن أبدت الدول الأعضاء الأخرى رغبتها في بقاء الأسعار ضمن مستوى معين يكون في صالح المنتجين والمستهلكين على حد سواء. واستدرك الوزير الدكتور ميرزا حديثه بقوله إن الأسعار في الوقت الحالي ترتفع بسبب ظروف استثنائية، وعادة ما يكون هناك تخوف بسبب هذه الظروف على إمدادات النفط، إذ إن المضاربين في السوق يعملون على رفع الأسعار، إلا أن دول منظمة «أوبك» تتوقع أن تعود أسعار النفط عقب انتهاء هذه الظروف الاستثنائية إلى مستويات تتراوح بين 75 و85 دولارا، وهذا ما تأمله دول المنظمة.