> تعقيبا على خبر «إدارة أوباما تعبر عن (قلق بالغ) إزاء العنف وسط تردد أميركي في اتخاذ موقف حازم»، المنشور بتاريخ 22 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن الانتقائية الأميركية أزعجتنا فعلا، حيث جرى الصمت على ما يجري. ويبدو أن واشنطن تضع الديمقراطية على الرف، تستخدمها متى تطلب الموقف السياسي ذلك، أو فرضته المصالح. فمن راقب الفيتو الذي لجأت إليه الولايات المتحدة الأميركية في مجلس الأمن لمنع قرار يدين الاستيطان الإسرائيلي لم يستغرب أن تغض الطرف عن جرائم القذافي.
راشد علي - السعودية [email protected]