أمين نجران: نحتاج إلى 14 سدا لحماية المنطقة من السيول.. والميزانية لا تكفي

توجه لإنشاء مجسمات جمالية بالتعاون مع جمعية الثقافة والفنون

TT

كشف المهندس فارس بن مياح الشفق، أمين منطقة نجران، عن اكتمال أعمال مسح وتخطيط أراضي منح خادم الحرمين الشريفين لأهالي المنطقة منذ عامين، وأنها أمام وزارة الشؤون البلدية والقروية لاعتمادها النهائي. وأشار أمين نجران، أمام جمع من الأهالي، أول من أمس، في مباني الغرفة التجارية، إلى اجتماع مع الفنانين التشكيليين في جمعية الثقافة والفنون بنجران لوضع تصور لرسومات وأشكال جمالية تزين المنطقة في القريب العاجل. وقال الشفق أمام الاجتماع الذي شهد الكثير من المداخلات تركزت على أهم مشاريع الأمانة المنفذة والجاري تنفيذها، إن أمانة نجران حظيت هذا العام بميزانية قدرها 180 مليون ريال ستسهم بشكل كبير في تطوير المنطقة. وأوضح في رده على سؤال لمواطن عن متنزه أبا الرشاش وسوء الخدمة، أنه قام بزيارة المتنزه وقد استاء مما شاهده، ووصفه بالسيئ، مما حدا به إلى الرفع بسحب المشروع من المقاول الذي يقوم بأعمال الصيانة.

وعن المطالبة بمنح الفرصة للمستثمر الأجنبي بعد فشل المقاول الوطني في تقديم خدمة جيدة، قال الشفق إن مشكلة سوء التنفيذ والتأخير لا يتحملها المقاول وحده، بل هناك عناصر أخرى مساهمة في الأمر، مثل الدراسات والخطط غير الواضحة، والجانب الرقابي على التنفيذ، معتبرا أن المقاول السعودي أفضل من الأجنبي بمراحل.

وقال: «نحن نفضل دعم المقاول المحلي لأنه ابن البلد، لكن هذا لا يعني أننا نرفض المقاول الأجنبي، بل الفرصة متاحة له للتقدم والفوز بالمناقصة، ولكن لم يتقدم أحد إلى الآن، وعموما ما لم يتم توفير عنصر التخطيط والرقابة، فلا فرق بين المقاولين، خاصة أنه سجل على بعض شركات المقاولات الأجنبية أخذها للمشاريع ومنحها لمقاولين آخرين بالباطن».

وعن احتياج المنطقة لجسور للمشاة، قال الشفق إنه تم الرفع بها في ميزانيات ماضية، ولكنها للأسف لم تعتمد ضمن ميزانية المنطقة، ولكن لدينا خيارا آخر وهو طرحها على مستثمرين يقومون بتنفيذها والاستفادة منها عبر اللوحات الإعلانية.

وعن مشكلة متارس الرمال وشكوى المقاولين من عدم توفرها بكميات كافية بعد إغلاقها في منطقة خباش، قال إنه «تم إغلاقها من أجل صحة البيئة والمواطنين»، وعن وجود احتقان بين الأمانة والمواطنين على مختلف الأصعدة وعدم وجود رقابة على المشاريع، خاصة أن كثيرا من المشاريع تعلن ولا تنفذ، قال الأمين: «إننا نعمل مع المجلس البلدي الذي يعد صوت المواطنين على خدمة الناس والتواصل معهم وخلق أجواء الثقة بيننا وقد أعطينا للمجلس البلدي صلاحية التشريع بينما نتولى نحن التنفيذ». وقال: «أؤكد لكم أن الأمانة ليست ملكا لي، وإنما أديرها وفق توجيهات ولي الأمر لخدمة المواطنين، ومشاريعنا المنفذة عليها رقابة من المجلس البلدي، وهيئة الرقابة، والتأخير في أي مشروع أمر وارد، وبعضها يتعرض للعوائق المختلفة».

وعن مرمى نفايات شرق نجران، أكد الأمين أن هناك مرمى جديدا آمنا وبعيدا عن المرافق والمساكن، يجري الإعلان عنه بعد أن وافقت وزارة الشؤون البلدية عليه، مبينا أن الميزانية المخصصة لدرء السيول في نجران غير كافية، وأن نجران تحتاج إلى 14 سدا لتكون في مأمن من السيول.