كتاب السلام في زمن الخطر - فرصتنا الأخيرة (9) : علمت المخابرات بخطة لاغتيالي أنا ومبارك عند وصولنا إلى بيروت فامتنعنا عن السفر

الملك عبد الله الثاني: عندما سمعت خبر 11 سبتمبر قلت «نجنا يا رب.. إن أبواب جهنم ستفتح إذا تبين أن مجموعة إسلامية وراء الحدث المزلزل» * بوش قال لي: عرفات «أخذنا في مسار معين ليتركنا ويتراجع»

الملك عبد الله الثاني لدى حضوره مناسبة عودة جثامين ثلاثة جنود أردنيين من قوات حفظ السلام بمطار عمان في يناير العام الماضي والذين قتلوا أثناء الزلزال الذي ضرب هايتي (إ.ب.أ)
TT

يتحدث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في حلقة اليوم، من كتابه «فرصتنا الأخيرة - السعي نحو السلام في زمن صعب»، الذي حصلت «الشرق الأوسط» على حقوق نشر فصول منه باللغة العربية، عن ضربات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 وما تبعها من أحداث، أهمها قضية السفينة «كارين إيه» التي كانت محملة بالسلاح للسلطة الفلسطينية، وكذلك ما يسمى عملية «السور الواقي» التي أعادت إسرائيل بموجبها احتلال مدن الضفة الغربية، وحاصرت الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في مقره برام الله، وإطلاق خطة خريطة الطريق والخلاف مع وزيرة الخارجية الأميركية بشأنها. وخصص الملك عبد الله الثاني جزءا كبيرا من حلقة اليوم وهي التاسعة، للحديث عن الفترة التي سبقت الحرب على العراق والمحاولات التي قام بها لثني الرئيس جورج بوش عن الإقدام على هذه الخطوة، ودفعه للتركيز على إعادة إحياء عملية السلام. الإطلاع على النص كاملا عبر النسخة الورقية