موجز الأخبار

TT

مسؤول عسكري إسرائيلي يدخل لندن باسم مستعار ليتفادى اعتقاله

* تل أبيب - «الشرق الأوسط»: اعترف الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، العميد آفي بنيهو، أمس، بأنه دخل إلى لندن قبل فترة باسم مستعار وجواز سفر مزيف، وذلك خوفا من اعتقاله للتحقيق معه ومحاكمته بتهمة المشاركة في جرائم حرب ضد الفلسطينيين.

ففي مقابلة مع صحيفة «ديفينس نيوز» الإسرائيلية، تحدث بنيهو عما سماه «العبث الذي يعيشه الغرب». وقال إنهم يدركون خطورة الإرهاب بشكل كبير ويبذلون جهودا خارقة لمكافحته، خصوصا الإرهاب الأصولي، ولكنهم في الوقت نفسه يساعدون هذا الإرهاب ويغذونه بواسطة تصرفاتهم ضد إسرائيل وضغوطهم السياسية على إسرائيل.

وأضاف بنيهو أنه اضطر إلى إخفاء شخصيته لكي لا يعتقل ويتسبب في أزمة دبلوماسية بين البلدين. وأشار إلى أن الكثير من الشخصيات العسكرية والسياسية الإسرائيلية مطلوبة للاعتقال في عدة دول غربية، وسمى ذلك «فضيحة». ودعا لحملة دولية للضغط على تلك الدول حتى تغير قوانينها العبثية.

وسئل بنيهو عن رأيه في ما يجري في العالم العربي من ثورات تستخدم فيها أدوات الاتصال الثورية في الشبكات الاجتماعية مثل «فيس بوك»، فقال: «إنه سلاح ذو حدين».

إصابة فلسطيني في قصف مدفعي إسرائيلي شرق خان يونس

* غزة - أ.ف.ب: أصيب فلسطيني أمس بشظايا قذيفة أطلقتها المدفعية الإسرائيلية شرق مدينة خان يونس في قطاع غزة، وفقا لمصادر طبية فلسطينية. وأعلن أدهم أبو سلمية، المتحدث باسم لجنة الإسعاف والطوارئ التابعة لوزارة الصحة في حكومة حماس عن «إصابة شاب في الثانية والعشرين من العمر بشظايا في القدم، نتيجة قصف مدفعي إسرائيلي قرب كوسوفيم (شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة)».

وكان فلسطيني قد قتل مساء الأحد الماضي إثر قيام القوات الإسرائيلية بإطلاق النار على مجموعة من المقاتلين الفلسطينيين شرق غزة.

ويتزامن هذا الحادث مع تزايد وتيرة إطلاق القذائف والصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، وقيام إسرائيل بشن غارات عدة على مواقع في القطاع.

وجاء هذا التصعيد بعد إطلاق صواريخ من غزة على جنوب إسرائيل، أحدها من طراز «غراد» أصاب مدينة بئر السبع، كبرى مدن صحراء النقب على بعد 40 كيلومترا من القطاع الفلسطيني.

مسؤول فلسطيني يستنكر منع إسرائيل الآذان في الحرم الإبراهيمي

* رام الله - د.ب.أ: استنكر وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني محمود الهباش، قيام السلطات الإسرائيلية بمنع رفع الآذان في الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل بشكل مستمر، واعتبر «ذلك تعديا صارخا على حرية العبادة وتدخلا سافرا في الشؤون الإسلامية».

وقال الهباش، إن «الاحتلال منع رفع الآذان في الحرم الإبراهيمي الشريف خلال فبراير (شباط) الماضي عدد 44 وقتا بحجج واهية، متجاهلين بذلك مشاعر المسلمين والقوانين والشرائع والمواثيق الدولية التي كفلت حرية العبادة والوصول للأماكن المقدسة».

وأضاف أن «سلطات الاحتلال طوال شهور السنة تعمد لهذه السياسة المبرمجة في خطوة تصعيدية منها من أجل إحكام السيطرة والتحكم بكل أركان الحرم من الآذان وحتى الترميمات». مؤكدا رفضه تلك السياسة جملة وتفصيلا وأن السيادة في الحرم الإبراهيمي «شأن فلسطيني بحت».

وتابع «تعرقل سلطات الاحتلال، وبأجندتها الخاصة والواضحة المعالم وصول المصلين إلى الحرم الإبراهيمي الشريف من خلال وضع الحواجز ونقاط التفتيش من أجل إجبار المواطنين على عدم الوصول والصلاة في الحرم».

10 آلاف متظاهر يطالبون باستقالة الحكومة في أرمينيا

* يريفان - لندن - «الشرق الأوسط»: تظاهر أكثر من 10 آلاف شخص في العاصمة الأرمينية يريفان أمس، مطالبين باستقالة الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة. وقال أحد قادة المعارضة الرئيس السابق ليفون تر بتروسيان: «نحن مستعدون لبدء حوار مع السلطات ولكن حول نقطة واحدة، هي الإعداد سريعا لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية». وتأتي هذه المظاهرة في الذكرى الثالثة لمواجهات دامية وقعت في أرمينيا. وكان عشرة أشخاص، بينهم شرطيان، قتلوا في أعمال عنف وقعت في الأول من مارس (آذار) 2008 في أرمينيا، إثر 11 يوما من الاحتجاجات على فوز سيرج سركيسيان في الانتخابات الرئاسية بمواجهة ليفون تر بتروسيان.

الهند: الإعدام لأحد عشر مسلما أدينوا بإحراق قطار

* نيودلهي - «الشرق الأوسط»: حكم القضاء الهندي أمس بالإعدام على 11 مسلما بعد إدانتهم بالقتل في قضية إحراق قطار في 2002 أدى إلى أعمال عنف دينية أسفرت عن سقوط ألفي قتيل. وكانت أعمال العنف اندلعت بعد مقتل 59 هندوسيا في حريق قطار كان يقلهم في طريق عودتهم من رحلة دينية، واشتعل القطار في غودرا في ولاية غوجارات (غرب). واتهم الهندوس في الولاية المسلمين بالحريق وشنوا حملة انتقامية استمرت ثلاثة أيام وتحولت إلى حمام دم. ونظرت المحكمة الاستثنائية في غوجارات في مصير 94 متهما يشتبه في تورطهم في حريق القطار في 27 فبراير (شباط) 2002. وأعلنت في قرارها الأسبوع الماضي أنها تؤكد فرضية وقوع هجوم منظم.

أبيدجان: توقف صدور صحف موالية لوتارا بسبب تهديدات

* أبيدجان - لندن - «الشرق الأوسط»: تواصلت المعركة بين رئيس ساحل العاج المنتهية ولايته لوران غباغبو وخصمه الحسن وتارا، أمس، على الساحة الإعلامية مع قرار ثماني صحف موالية لوتارا تعليق صدورها بسبب «تهديدات». وتوقفت الصحف الثماني أمس عن الصدور «حتى إشعار آخر»، متذرعة بـ«مضايقات قضائية وشرطية» يمارسها كما تقول الفريق المنافس. وقال المتحدث باسم اتحاد هذه الصحف ديمبيليه آل سيني إن «صحافيينا يواجهون خطر الموت بشكل دائم». وسجل النزاع حول وسائل الإعلام تطورا لافتا مع انقطاع بث التلفزيون العام «آر تي آي»، الذي يعتبر من دعامات نظام غباغبو، طوال نهار الأحد. فقد أصيب مركز الإرسال بأضرار أثناء معارك بين قوات الدفاع والأمن الموالية للرئيس المنتهية ولايته ومتمردين مسلحين في حي أبوبو بأبيدجان الموالي لوتارا.