«الخطوط السعودية»: السماح باستخدام الجوال على متن 6 طائرات «إيرباص»

قيمة الاتصال والاستقبال في الدقيقة الواحدة نحو 15 ريالا

15 ريالا لدقيقة الاتصال و3 ريالات للرسائل والوسائط داخل طائرات «السعودية» («الشرق الأوسط»)
TT

أعلنت «الخطوط الجوية السعودية» عن إمكانية استخدام المسافرين لهواتفهم الجوالة أثناء رحلاتهم الجوية، ضمن خدمة التجوال الجوي التابعة لشركة «الاتصالات السعودية»، وذلك على متن طائراتها الجديدة «إيرباص 330» والبالغ عددها نحو ست طائرات.

وأوضح عبد الله بن مشبب الأجهر، المتحدث الرسمي باسم «الخطوط الجوية السعودية»، أن هذه الخدمة متاحة على متن الطائرات الجديدة فقط، لافتا إلى أن رسوم المكالمات يتحملها الراكب.

وقال في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «تم تدشين تلك الخدمة منذ نحو خمسة أشهر للركاب المسافرين على متن الطائرات من طراز (إيرباص 330)، كونها مزودة بأجهزة ملاحية مهيأة لاستخدام الهواتف الجوالة أثناء الرحلة وقبل الهبوط».

وأشار إلى أن تدشين خدمة التجوال الجوي من شركة «الاتصالات السعودية» جاء ضمن اتفاقية الخطوط الجوية مع شركة «أون بورد» التي بدورها عقدت اتفاقيتها مع «الاتصالات السعودية».

وأضاف أن «أي شركة اتصالات أخرى تستطيع تشغيل شبكتها أثناء الرحلات الجوية بالاتفاق مع شركة (أون بورد)، باعتبارها المسؤولة عن تشغيل خدمة التجوال الجوي على متن الطائرات الجديدة لـ(الخطوط الجوية السعودية)».

وكانت شركة «الاتصالات السعودية» قد أعلنت في وقت سابق عن تدشينها لخدمة التجوال الدولي على متن الطائرات، بهدف تمكين جميع عملائها من الاتصال أو تلقي المكالمات أو إرسال واستقبال الرسائل النصية، أو تصفح الإنترنت والبريد الإلكتروني عبر الجوال مباشرة، وذلك في إطار شراكتها الاستراتيجية مع مجموعة من خطوط الطيران العالمية.

وبينت الشركة في بيان سابق أنه من خلال الخدمة الجديدة يستطيع عملاء الجوال الاستفادة من مزايا خدمة التجوال الجوي بعد إقلاع الطائرة وحتى موعد الهبوط، بحيث تمكن المسافر خلال رحلته من الاستمتاع بكافة المزايا التي تقدمها له الخدمة على «الخطوط السعودية» و«طيران الإمارات»، و«الخطوط القطرية»، و«مصر للطيران»، و«الوطنية الكويتية»، و«الخطوط التركية»، و«كوانتس الأسترالية»، و«بريتش أيرويز» البريطانية، و«الخطوط النيوزيلندية»، و«فيرجن أتلانتيك»، إضافة إلى «الخطوط الماليزية».

وأفادت شركة «الاتصالات السعودية» بأنه يمكن لجميع عملائها التجوال على متن طائرات «الخطوط السعودية» من طراز «إيرباص 330»، إلى جانب أسطول طائرات «إيرباص» الجديد لدى خطوط الإمارات.

وفي هذا الصدد، أوضح مصدر مسؤول في شركة «الاتصالات السعودية» أن رسوم استخدام خدمة التجوال الجوي تبلغ ما يقارب 15 ريالا للدقيقة الواحدة في ما يتعلق بالمكالمات الصادرة والواردة، في حين تصل تعريفة الرسائل النصية والوسائط إلى 3 ريالات لكل رسالة.

وقال المصدر المسؤول، الذي فضل عدم ذكر اسمه، خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «تقدم تلك الخدمة عن طريق شركتي (آيرو موبايل) و(أون إير)، اللتان تعاقدا مع خطوط الطيران لبيع خدمة التجوال الجوي على شركات الاتصالات المشغلة بقيمة معينة».

وأشار إلى أن إشارة استقبال المكالمات في الجو عائدة إلى الطبقات الجوية أو الدخول في سحب تحجب الإشارة عن الركاب، لافتا إلى أنه خلال الإقلاع والهبوط تكون الطائرة بوضع أفقي يحول دون وصول الإرسال إلى الهواتف، في حين يعود الإرسال مرة أخرى إذا ما بدأت الطائرة في الارتفاع عن الأرض.

واستطرد في القول: «هناك توضيح كامل لأسعار الخدمة يتم الإعلان عنها من قبل الملاحين الموجودين في الطائرة، إلى جانب وجود منشورات بمقاعد الركاب وشرح تفصيلي عن خدمة التجوال الجوي عبر الموقع الإلكتروني لشركة (الاتصالات السعودية)».

شركة «زين» - السعودية للاتصالات، أعلنت أيضا عبر موقعها الإلكتروني عن خدمة التجوال الجوي المتاحة على متن ست طائرات تابعة لـ«الخطوط الجوية السعودية» من طراز «إيرباص 330»، وذلك عبر مسارات التشغيل من وإلى السعودية وإلى أوروبا والشرق الأوسط، فضلا عن «الخطوط الجوية القطرية» و«الملكية الأردنية» و«الوطنية الكويتية» والبريطانية والليبية، إلى جانب «مصر للطيران» و«الطيران العماني» وTAB «البرتغال» وطيران آسيا وTAM «البرازيل».

وبالنسبة لشركة «موبايلي» للاتصالات، فقد ذكرت من خلال موقعها الإلكتروني أن خدمة التجوال الجوي التي تمكن مشتركيها من استخدام هواتفهم الجوالة والهواتف الذكية و«بلاك بيري» أثناء الرحلات الجوية بعد الإقلاع وقبل الهبوط، متاحة من خلال شبكة «أون إير».

وأبانت أن تلك الخدمة متوافرة على طائرتين فقط من طائرات «الخطوط الجوية السعودية» «إيرباص 330»، وذلك عبر طرق التشغيل من وإلى السعودية وإلى أوروبا والشرق الأوسط.

وأوضحت أن خدمة التجوال الجوي تعمل تلقائيا إذا ما كانت متوافرة على متن الطائرة، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنه من المفترض الإعلان عن وجود هذه الخدمة من قبل طاقم الطائرة قبل الإقلاع.