كتاب السلام في زمن الخطر - فرصتنا الأخيرة (10): الملك عبد الله الثاني: الأعمال التي يقوم بها التكفيريون لا تمت إلى الإسلام بصلة وليس فيها من رسالة الإسلام شيء

اتصل مدير المخابرات ليقول: جاءتنا تقارير تقول إن جماعة من «القاعدة» تنوي مهاجمة يختك عند وصولك إلى سانتوريني * هؤلاء يعتنقون إسلاما محرفا.. وإذ يدّعون العمل باسمه فهم في حقيقة الأمر ليسوا سوى قتلة مجرمين

لورنس فولي يتلقى شهادة تقدير من السفير الأميركي في الاردن ادوارد غراهام («الشرق الأوسط»)
TT

خصص العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في حلقة اليوم وهي العاشرة، من كتابه «فرصتنا الأخيرة - السعي نحو السلام في زمن صعب»، الذي حصلت «الشرق الأوسط» على حقوق نشر فصول منه باللغة العربية، للتفريق بين الإسلام الحقيقي والجماعات والحركات التكفيرية المضللة التي اجتاحت المنطقة الغربية في السبعينات، وتتواصل في العقود اللاحقة. ويقول «من الأمور التي أحزنتني كثيرا في العقدين الأخيرين ما أصاب الإسلام العظيم من سوء التفسير نتيجة الأعمال التي اقترفتها قلة».

ويكشف الملك عبد الله الثاني عن محاولة من تنظيم القاعدة لاغتياله وأسرته في يونيو (حزيران) من عام 2000 في جزيرة رودس اليونانية في البحر الأبيض المتوسط، حيث كانوا يقضون عطلة قصيرة. ويقول إن مدير المخابرات اتصل به ليقول «جاءتنا تقارير تقول إن جماعة من (القاعدة) تنوي مهاجمة يختك عند وصولك إلى سانتوريني. يجب أن تغير اتجاهك فورا». وقال مدير المخابرات إن الإرهابيين كانوا ينوون قصف اليخت بصواريخ تطلق عن الكتف، وربما كانوا سيقومون بعملية انتحارية بحيث يقتربون من اليخت بقارب صغير ويفجرون أنفسهم لتدمير اليخت.

* الإطلاع النص كاملا عبر النسخة الورقية