تحالف حركات دارفور يدعو الأمم المتحدة لحماية أبناء الإقليم المقيمين في ليبيا

بيانه شن هجوما على القرضاوي ووصفه بداعية الفتنة

TT

دعا تحالف قوى المقاومة السودانية في دارفور المجتمع الدولي ممثلا في الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والمحكمة الجنائية الدولية والمؤتمر الإسلامي والجامعة العربية لتحمل المسؤولية التاريخية تجاه الشعب الدارفوري الأعزل في الجماهيرية الليبية في ظل الظروف الصعبة التي يشهدها. وهاجم التحالف بعنف الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي واتهمه بالتحريض العنصري وبث الكراهية والدعوة إلى الإبادة الجماعية ضد الأفارقة الأبرياء في ليبيا، وأن نتيجة دعوته ومعه بعض القنوات العربية خاصة «الجزيرة» أدت إلى مقتل 307 من أبناء دارفور إلى جانب العشرات من المفقودين.

وقال بيان للتحالف تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه ووقعت عليه حركات: العدل والمساواة، وجبهة القوى الثورية المتحدة، والتحرير والعدالة، والجبهة المتحدة للمقاومة، وتحرير السودان قيادة خميس عبد الله، والتحرير، والعدالة الانتفاضة، إن حركات دارفور تتابع بقلق ما يحدث من إراقة دماء بين أبناء الشعب الليبي وإنها لا تتدخل في الشأن الداخلي. واتهم البيان الحكومة السودانية بالتحريض ضد أبناء دارفور المقيمين في ليبيا بوصفهم بالارتزاق وقمع المتظاهرين الليبيين، وأكد بيان قوى تحالف المقاومة إدانته لموقف الخرطوم، وقال: «إننا نعد الحكومة السودانية أن يوم حسابها آت لا محالة».

وهاجم البيان بشدة قناة «الجزيرة» بعد أن وصفها بأنها كانت متحاملة ضد العنصر الأفريقي في ليبيا، إلى جانب إدانته بعض القنوات العربية لما وصفه البيان بالنهج العنصري غير المبرر ضد الأفارقة. وقال البيان: «نحملهم المسؤولية كاملة، خاصة قناة (الجزيرة) المتحاملة ضد العنصر الأفريقي في ليبيا».

وحمل بيان تحالف قوى المقاومة الدارفورية الشيخ يوسف القرضاوي المسؤولية الجنائية والأخلاقية عما نتج عن تصريحات نسبت إليه في مسجد عمر بن الخطاب بالعاصمة القطرية الدوحة في خطبة الجمعة الماضية نعت فيها شعب دارفور بالارتزاق في إهانة بليغة وشنيعة. واعتبر البيان أن تلك التصريحات تدعو للفتنة والكراهية التي أفرزت الإبادة الجماعية الرهيبة على العمال والأفارقة الأبرياء في ليبيا، خاصة السودانيين، وعلى وجه الخصوص شعب دارفور. وقال البيان إن حصيلة القتلى وصلت إلى 307 وأن القتل تم على أساس العرق واللون والسحنات وإن هناك عشرات المفقودين تم اختطافهم نتيجة التحريض البغيض والدعوة الخائبة، على حد تعبير البيان.