بينما أكد رئيس حكومة إقليم كردستان استعداده لتقديم استقالة حكومته إذا ما كان ذلك سيحل مشكلات الإقليم، لوحت حركة التغيير المعارضة بتعليق عضويتها في البرلمان الكردستاني. وقال صالح في لقاء نشرته صحيفة «هاولاتي» الكردية المعارضة «لقد قلت في السابق وأؤكد هنا مرة أخرى أنه إذا كانت استقالة هذه الحكومة ستسهم في حل مشكلات الإقليم، فإنني على استعداد كامل ومن دون أي تردد للتقدم بتلك الاستقالة، فالكل يعرف أنني لست من طلاب المناصب، وأنني أضع مصلحة شعبي وبلدي فوق أي اعتبار آخر». وفي تصريح صدر عن مكتبه الخاص، تعهد صالح بتلبية جميع المطالب التي رفعها المتظاهرون، خصوصا في السليمانية، ضد الفساد وسوء الخدمات والأوضاع المعيشية. وقاطعت أحزاب المعارضة الكردية (حركة التغيير والاتحاد الإسلامي والجماعة الإسلامية) أمس، جلسة البرلمان لافتتاح دورته الجديدة، بعد انتهاء العطلة الشتوية، احتجاجا على عدم تلاوة تقرير لجنة الأمن والداخلية بالبرلمان. وتوقع القيادي في حركة التغيير والنائب في البرلمان الكردستاني شاهو سعيد في تصريح «الشرق الأوسط» أن تعلن كتلة التغيير مقاطعتها لجلسات البرلمان وتعليق عضويتها الكاملة «إلى إشعار آخر».