أسانج يثير ضجة عن مؤامرة يهودية ضده

TT

في البداية، كان البنتاغون هو الذي يقود حملة لتشويه سمعته انتقاما منه لنشره الوثائق الأميركية السرية. واليوم، هناك مؤامرة يهودية ضده، يقودها صحافيون يهود، للهدف نفسه: تشويه سمعته. هذا ما يعتقده مؤسس «ويكيليكس» جوليان أسانج، قرصان الإنترنت السابق المطلوب بمذكرة توقيف في السويد بسبب اتهامه بالاعتداء على امرأتين.

حديث أسانج عن وجود «مؤامرة يهودية» ضده، لم يكن من المفترض أن يكون للنشر.. أو هكذا ظن أسانج عندما اتصل برئيس تحرير صحيفة «برايفيت آي» أيان هيسلوب ليعترض على قصة نشرتها المجلة تنتقد فيها أحد المتعاونين مع «ويكيليكس» في روسيا، قالت إنه ينكر الهولوكوست. إلا أن هيسلوب قرر أن يكتب تفاصيل المكالمة التي دارت بينه وبين أسانج في 16 فبراير (شباط) الماضي. ومما كتبه: «قال لي إنني أنا شخصيا والمجلة يجب أن نخجل من أنفسنا لانضمامنا إلى حملة دولية لتشويه سمعة «ويكيليكس». القصة التي نشرت كانت محاولة واضحة لحرمانه ومؤسسته من دعم وتبرعات اليهود، قال بغضب، وأنه يعرف تماما من خلفها».

ولكن أسانج نفى لاحقا أن يكون قد تحدث عن مؤامرة يهودية، واتهم هيسلوب باختراع وتشويه كلامه.