أبرز القيادات الدينية تناقش ندوة «الابتزاز» بجامعة الملك سعود

فعاليات «البيت المفتوح» تترجم لكافة شرائح المجتمع

TT

في طريقة جديدة تستخدمها جامعة الملك سعود على مستوى التعليم العالي في السعودية، بهدف الوصول إلى كل شرائح المجتمع بعيدا عن العمل الأكاديمي.

تشهد العاصمة الرياض فعاليات «البيت المفتوح» بمجمع غرناطة التجاري، اليوم، بهدف الوصول إلى كل شرائح المجتمع وتقديم خدمات الكلية لهم في إطار الشراكة المجتمعية التي تبنتها الجامعة.

وافتتح الدكتور عبد الله السلمان، وكيل جامعة الملك سعود، مؤخرا بمجمع غرناطة التجاري فعاليات «البيت المفتوح» التي تنظمها كلية الآداب بالجامعة، بهدف الوصول إلى كافة شرائح المجتمع وتقديم خدمات الكلية لهم، في إطار الشراكة المجتمعية التي تبنتها الجامعة لتفعيل الدور المجتمعي لكلياتها.

وأشار الدكتور فهد الكليبي، عميد كلية الآداب ورئيس اللجنة التحضيرية للفعاليات، إلى أن فعاليات «البيت المفتوح» تستهدف كافة شرائح المجتمع المتعددة، مؤكدا أنها تأتي في إطار خطة الجامعة لتعزيز الشراكة المجتمعية، وأضاف الكليبي أن «الكلية تسعى من خلال فعاليات (البيت المفتوح) إلى التعريف بدور الكلية في خدمة المجتمع وكيفية الاستفادة من جميع ما تقدمه من خدمات واستشارات متخصصة في جميع تخصصاتها المتاحة بشكل سهل ومستمر، مواكبة لاستراتيجية الجامعة في تطبيق مبدأ (الشراكة المجتمعية) للنهوض بالمجتمع والتعريف بدور الجامعة الريادي في هذا المجال، والإسهام في بناء مجتمع المعرفة». وأكد الدكتور الكليبي حرص الكلية على وصول خدماتها لكافة أفراد المجتمع، لافتا إلى الدور الذي يجب أن تلعبه الكلية في خدمة المجتمع من خلال أقسامها المتعددة، موضحا في الوقت نفسه أن «الهدف من إقامة معرض (البيت المفتوح) في عدة أسواق تجارية في الرياض، هو الاتصال المباشر بأفراد المجتمع وتقديم خدمات الكلية في تخصصاتها الحالية والتعريف بها وكيفية الاستفادة منها، وذلك بإثراء التواصل بين المجتمعين المحلي والأكاديمي لتحقيق الاستفادة القصوى من برامج الكلية بشكل فعال ومستمر». إلى ذلك، أوضح الدكتور علي العنزي، رئيس اللجنة التنظيمية لـ«البيت المفتوح»، أن «الفعالية ستقدم خدماتها للمجتمع من خلال أقسام الكلية المتعددة. وستشهد عددا من البرامج منوعة تقدمها أقسام الكلية حسب تخصصاتها واهتماماتها كبرنامج (اسأل خبير)، وصندوق (استشرني) لحل المشكلات الاجتماعية والأسرية، بالإضافة إلى تقديم الاستشارات الاجتماعية لزوار الفعالية وإقامة متحف التغير الاجتماعي والثقافي، كما ستقدم الفعالية دورات تدريبية وورش عمل متعددة وأمسيات شعرية ومسابقات ثقافية لزوار الفعالية، إضافة إلى عرض أفلام مرئية تلامس اهتمامات المجتمع واحتياجاتهم».

وبين الدكتور العنزي أن فعاليات «البيت المفتوح» ستقام نهاية كل أسبوع، في 4 مجمعات تجارية بالرياض، هي: مركز غرناطة التجاري، والرياض غاليري، والعثيم مول بمخرج 15، والسلام مول.

من جانب آخر، تنظم جامعة الملك سعود ندوة بعنوان «الابتزاز: المفهوم، الأسباب، العلاج»، بمشاركة عدد من أبرز القيادات في المؤسسات الدينية والقضائية والشخصيات البارزة في المجتمع، بعد غد الاثنين. وسيترأس الدكتور عبد الله العثمان، مدير جامعة الملك سعود، الجلسة الأولى في هذه الندوة «مفهوم وواقع الابتزاز»، وسيشارك فيها الشيخ صالح بن حميد رئيس المجلس الأعلى للقضاء، والدكتور يوسف العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية، والشيخ عبد العزيز الحمين الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والشيخ محمد آل عبد الله رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام. ويترأس الدكتور حمد آل الشيخ، وكيل الجامعة للتطوير والجودة، الجلسة الثانية «آثار الابتزاز على الفرد والمجتمع»، ويشارك فيها عدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية. وستتحدث الجلسة الثالثة عن «دور مؤسسات المجتمع في مواجهة ظاهرة الابتزاز وعلاجه»، وسيشارك فيها ممثلو 3 وزارات سعودية، وهي الداخلية، والتربية والتعليم، ووزارة الثقافة والإعلام. أما الجلسة الأخيرة بعنوان «المشكلة عالميا ومحليا»، فسيترأسها الدكتور عبد الله البراك رئيس قسم الثقافة الإسلامية بالجامعة، وسيشارك فيها كل من الشيخ أحمد البرقان المتخصص بالجرائم المعلوماتية، والدكتورة موضي الدغيثر عضو هيئة التدريس بالجامعة.