13 ناديا أدبيا تشارك بـ 900 عنوان في المعرض

معرض الهند وطبعات الصحف القديمة تلفت انتباه زوار معرض الكتاب

TT

لفتت طبعات الصحف القديمة بجناح مكتبة «قيس» المتخصصة في الكتب والصحف القديمة أنظار زوار معرض الرياض الدولي للكتاب 2011.

وأوضح محمد عبد الله الحمدان المشرف على جناح المكتبة أنه تمكن هذا العام من الوصول لأكبر عدد من المهتمين بما يقدمه من خلال معرض الكتاب، مشيرا إلى الاهتمام الواضح من الشباب بالصحف القديمة.

وبين أن الجناح يعرض طبعات أصلية لبعض الصحف التي توقفت عن الصدور منذ زمن كصحيفة «العرب» التي كانت تصدر من باريس وتختص بالشؤون العربية، كما يعرض بعض الطبعات الأولى لعدد من الصحف السعودية كصحيفة «الندوة» و«الرياض». ويبدو أن التطور الإلكتروني الذي يشهده العالم لم يمنع عددا من الشباب بإبداء اهتمامهم بالصحافة الورقية.

من ناحية أخرى شهد جناح جمهورية الهند ضيف الشرف في معرض الرياض الدولي للكتاب في ثالث أيام المعرض تدفق المئات من الزوار للاطلاع على عدد من الكتب التي تمثل الثقافة الهندية.

وتضمن الجناح عددا من الكتب الهندية التي تمت ترجمتها إلى اللغة العربية، من علماء هنديين، تحت إشراف المركز الثقافي الهندي السعودي بالجامعة الإسلامية في نيودلهي، منها كتب تتحدث عن الجالية المسلمة في الهند. هذا ويأتي حضور الهند في معرض الكتاب بالرياض كجزء من سلسلة الفعاليات المخططة لترويج المعرفة المشتركة والتفاهم بين البلدين.

وقال تلميذ أحمد السفير الهندي لدى المملكة إن حضور الهند في معرض الرياض الدولي للكتاب بصفته ضيف الشرف جزء من سلسلة الحدث الذي كانت الهند تخطط له لترويج المعرفة المشتركة والتفاهم.

وأشار إلى أنهم يخططون لمشروع ترجمة كتب هندية إلى اللغة العربية وترجمة الكتب العربية إلى اللغات الهندية المختلقة مثل الهندية، الأردية، والمليبارية، موضحا أن التفاعل بين الثقافتين هو الركن الأساسي في تطوير العلاقات بين البلدين.

إلى ذلك يقدم أكثر من 13 ناديا أدبيا في السعودية وجبات ثقافية دسمة لزوار معرض الرياض الدولي للكتاب 2011، وذلك من خلال الكثير من الأطروحات الثقافية، وسلاسل النشر المشتركة والمجلات والمنشورات الدولية لتلك الأندية. وتشهد حاليا أروقة الأندية الأدبية المتجاورة في المعرض حراكا واسعا من الزوار الذين يحرصون على اقتناء منتجاتها التي تنوعت في تناولاتها بين القصة والرواية والمسرح، حيث تجاوز عدد عناوينها 900 عنوان.

وتتواصل فعاليات المعرض المصاحبة، حيث عقدت مساء أمس ندوة بعنوان «مسارات الثقافة العلمية في المملكة العربية السعودية»، كما أقيمت محاضرة وحوار مع البروفسور أحمد زويل بعنوان «واقع الثقافة العلمية في المجتمعات العربية» يديرها الدكتور هاشم يماني.